عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Saturday, October 29, 2016

قصة الابابيل تعاد بعد 1400 سنة ولكن

الجميع سمع البارحة واليوم بما حدث من اطلاق صواريخ بتجاه مكة وقبلة المسلمين المقدسة، والتي ليست سوى حجارة في حجارة ذات اصول وثنية ادخلها محمد في قلب الاسلام لاسباب كثيرة منها اقتصادية ومنها غيضية وغيرها، الا ان الملفت والجميع يعرف وقد سمع وقرأ قصة الابابيل وهجوم ابرهة الحبشي على مكة في محاولة لهدمها وما اليه من القصة الاسلامية المضحكة عن الموضوع، لكن ما حدث البارحة تحديدا غريب ومضحك في نفسك الوقت، حيث اطلق صاروخ باتجاه مكة مستهدفا - على حد ادعاء المهلكة العربية السعودية - مكة وقامت قوات الامن السعودية باعراضه وتفجيره في السماء، غير في الحقيقة ان تتحول الابابيل والحماية الخرافية لهذا البيت المتحجرة في عقول المسلمين من قوة حماية الهية الى قوة حماية صنعها وطورها اعداء الاسلام الرسميون وهم الاسرائيلين فمعروف ان اسرائيل احدى اكبر القوة العسكرية الاقليمية في العالم ولهم باع طويل خلال الخمسين سنة الماضية في دفع عجلة التطور العسكري الى حدود الخيال تقريبا ومنها ما يسمى بالقبة الحديدية والتي من شأنها اعتراض الاجسام الطائرة بسرعة وقوة في مدى محدد وقد قامت المهلكة العربية السعودية بأستيراد هذا النظام من امريكا ومن خلال تقوم بحماية حدودها من هجمات الحوثيين في الوقت الحالي وخصوصا الصواريخ والتي قد تكون السلاح الوحيد الفعال الذي يمتلكه الحوثيين في نزاعهم في اليمن.
الا يدعو هذا الموضوع الى وقوف المسلمين لحظة واحدة والتفكير لو لم تكن الدرع الحديدية موجودة الم تكن الان مكة عبارة عن كومة ركام خلفها الهجوم الصاروخي، واين ابابيل والحماية الالهية وكل الترهات التي ما ينكف ان يكرروها شيوخ الجوامع وغيرهم كل عام بمناسبة ذكرى مولد محمد وعام الفيل وغيره.
بالطبع ستسمع من المسلمين ان اسرائيل هي التي اعطت الصواريخ او ايران وانها تستهدف الاسلام والمسلمين حالهم حال قادتهم وتصريحاتهم التي ملءت الاذاعات والمواقع الاخبارية بالاستنكار والشجب وغيره.
لا حياة لمن تنادي

صفا علي

Friday, October 28, 2016

العراق والاسلام

العراق الذي كنت اعرفه عندما كنت صغيرا، لم يعد كذلك فعراق اليوم غير ذاك العراق الذي يضم الجميع ويعرفه الجميع بانه بلد تجد فيه الرقي في الاسلوب والحياة والقانون، لقد ولى عراق الامس واهلا بك في عراق الاسلام، واسفي على العراق الذي ضاع بين كماشتي الاسلام من جهة الاسلام المتمثل في ولاية الفقيه الايرانية انموذجا، واسلام السلفية المتمثل في السعودية انموذجا، والساسة العراقيين القائمين على سن القوانين هم ينتمون الى احد طرفي النزاع الاسلامي والذي يقتتلون كل يوم تحت مسمياة مختلفة تندرج في مجملها تحت عنوان القضاء على الارهاب والجهاد، هذا من جهة ومن جهة اخرى فقد غرق العراق واهله بالصراعات المذهبية والعرقية والطائفية والقومية حتى اقتتلوا عن بكرة ابيهم وهذا كله بسبب اتباع الدين الاعمى وعدم تفعيل المنطق ولا العقل في الحياة العامة ولا مراعاة ان العالم تغير والاسلام وكل ما فيه اصبح بالياً لا يصلح لشي، فالاسلام لم يصلح يوما لشيء مفيد وحتى ابان حياة محمد لم يكن للاسلام اي فوائد ترجى لا للناس ولا للحياة ولا للحيوان ولا للطبيعة فكل مضر ومؤذي ، فمضاره اكثر من منافعه، ولا اريد الاستطراد هنا عن الاسلام فالكلام عنه يطول ولا يجد نفعا مع المسلمين الا ان الملفت، اني اليوم وانا اطالع الصحف الالكترونية الاخبارية جذبني خبر مفاده ان البرلمان العراق اقر قانون يمنع فيه استيراد او تصدير او بيع او حيازة الخمر، وهذا يذكرني بما حدث قبل حوالي اكثر من عام عندما اقر ذات البرلمان بذات الاعضاء قانونا يحق فيه ان يزوج الاب ابنته ذات ال9 اعوام لمن يشاء وللزوج ان يدخل بها، فقد حاولت حينها ان ارفع من وعي الناس في العراق ليرفضو هذا القانون الا ان لا حياة لمن تنادي، وليس بجديد اليوم ان يمنع الخمر فالعراق ذاهب الى دولة الفقيه بلا رجعة والى الدولة السلفية بلا هوادة، هذا ليس الا غيض من فيض، فالقادم اعظم والايام دول ولكن ليس في بلد يحكمه المسلمون المقلدون لكل ما في الاسلام ومضاره.

صفا علي

Thursday, October 13, 2016

في ذكرى محرم وعاشورا

يمر في هذه الايام ذكرى لدى المسلمين على اختلاف مذاهبهم وهذه الايام متشابه بالارقام ومختلفة بالذكرى، فلدى المسلمين الشيعة ذكرى مقتل الحسين ابن علي ابن عم محمد، ولدى المسلمين السنة ذكرى نجاة موسى من فرعون، الا ان الذي لا يلاحظه المسلمون ان هذه الايام تتزامن دائما مع اعياد يهودية اخرى كعيد الغفران اليهودي، والذي بالتأكيد سينكر المسلمون اي روابط له مع ذكراهم حيث سيأكدون ان مقتل الحسين لا علاقة له باي شكل من الاشكار بعيد الغفران، وسينكر المسلمون السنة ان ما يحتفلون به في هذا اليوم ما هو الا من الموروث اليهود المتجذب في الاسلام، حيث اليهود يصمون في هذا اليوم كما يفعل المسلمون السنة، وعلى العكس منهم المسلمين الشيعة الذين ما ينفكون يحييون هذه الذكرى بالضرب وجلد النفس والتطبير وما الى ذلك من اجل الاحساس بالالم الحسين حين مقتله، الا ان المضحك في هذا الموضوع هو درجة التشابه بينه وبين فكرة الالم المسيح المعروفة لدى اصحاب الديانة المسيحية والذين يعمد المتطرفون دينيا منهم الى جلد النفس والتعذيب من اجل الاحساس بالالم المسيح، ولن يرضى المسلمون الشيعة الاعتراف بان هذا الموضوع ما هو الا الموروث المسيحي المتجذر في الاسلام، حيث عرف عن المسلمين نكرانهم اوجه التشابه مع بقية الاديان والسبب في ذلك واضح وبسيط وهو قطع الصلات على المسلمين المقلدين من التفكير في ان الدين الاسلام ما هو الا موروث من اليهودية والمسيحية، اذ انك لو قرأت القرآن ستجد معظم العبادات مشابه جدا لليهودية والمسيحية وحتى القصص الا من بعض القصص القادمة من الموروث الفارسي القريب والمؤثر في المرورث الاسلامي
لا يسعني في هذه الايام الا ان اقول اتمنى للمسلمين يوما ان يصحوا من تخدير الاسلام ويفيقوا من هذا الكابوس المزعج اتمنى لهم جميعا دون استثناء الخلاص في القريب العاجل
صفا علي

Sunday, October 2, 2016

سلسلة امراض الاسلام

شدني يوما ان اكتب عن الامراض المصاب بها المسلمون والسبب فيها هو الاسلام، حيث طالعت الكثير من المواضيع الاجتماعية ومنها الافات والامراض المصابة بها المجتمعات الاسلامية، وعندما فتشت عن السبب والمسبب الرئيس لتلك الامراض وجدت انها في مجملها موروثة من الاسلام، ومن نبي الاسلام بشكل او بآخر، حيث قد تجد بعض الامراض الغريبة لا تجد لها اصل في القرآن لكن لو انك قرأت بستفاضة سيرة حياة محمد او احاديثه، ستجد مسببات تلك الامراض واصولها
وعندما حاولت ان اجمعها وجدت انها قد تشكل سلسلة طويلة من الامراض، وبعضها مرتبط ببعض وبعضها مبني على الاخر، لذلك سأجعلها سلسلة بعضها مرتبط بالاخر ويقدم للذي بعده مع ربطها فيما بينها، وسأحاول في نهاية ذلك مناقشة سبل وحلول مقترحة للمجتمعات المريضة عساها ان تتخلص من تلك الامراض الخبيثة وتستفيق من الحلم الطويل والذي يكاد لا ينتهي