الجميع سمع البارحة واليوم بما حدث من اطلاق صواريخ بتجاه مكة وقبلة
المسلمين المقدسة، والتي ليست سوى حجارة في حجارة ذات اصول وثنية ادخلها
محمد في قلب الاسلام لاسباب كثيرة منها اقتصادية ومنها غيضية وغيرها، الا
ان الملفت والجميع يعرف وقد سمع وقرأ قصة الابابيل وهجوم ابرهة الحبشي على
مكة في محاولة لهدمها وما اليه من القصة الاسلامية المضحكة عن الموضوع، لكن
ما حدث البارحة تحديدا غريب ومضحك في نفسك الوقت، حيث اطلق صاروخ باتجاه
مكة مستهدفا - على حد ادعاء المهلكة العربية السعودية - مكة وقامت قوات
الامن السعودية باعراضه وتفجيره في السماء، غير في الحقيقة ان تتحول
الابابيل والحماية الخرافية لهذا البيت المتحجرة في عقول المسلمين من قوة
حماية الهية الى قوة حماية صنعها وطورها اعداء الاسلام الرسميون وهم
الاسرائيلين فمعروف ان اسرائيل احدى اكبر القوة العسكرية الاقليمية في
العالم ولهم باع طويل خلال الخمسين سنة الماضية في دفع عجلة التطور العسكري
الى حدود الخيال تقريبا ومنها ما يسمى بالقبة الحديدية والتي من شأنها
اعتراض الاجسام الطائرة بسرعة وقوة في مدى محدد وقد قامت المهلكة العربية
السعودية بأستيراد هذا النظام من امريكا ومن خلال تقوم بحماية حدودها من
هجمات الحوثيين في الوقت الحالي وخصوصا الصواريخ والتي قد تكون السلاح
الوحيد الفعال الذي يمتلكه الحوثيين في نزاعهم في اليمن.
الا يدعو هذا الموضوع الى وقوف المسلمين لحظة واحدة والتفكير لو لم تكن الدرع الحديدية موجودة الم تكن الان مكة عبارة عن كومة ركام خلفها الهجوم الصاروخي، واين ابابيل والحماية الالهية وكل الترهات التي ما ينكف ان يكرروها شيوخ الجوامع وغيرهم كل عام بمناسبة ذكرى مولد محمد وعام الفيل وغيره.
بالطبع ستسمع من المسلمين ان اسرائيل هي التي اعطت الصواريخ او ايران وانها تستهدف الاسلام والمسلمين حالهم حال قادتهم وتصريحاتهم التي ملءت الاذاعات والمواقع الاخبارية بالاستنكار والشجب وغيره.
لا حياة لمن تنادي
صفا علي
الا يدعو هذا الموضوع الى وقوف المسلمين لحظة واحدة والتفكير لو لم تكن الدرع الحديدية موجودة الم تكن الان مكة عبارة عن كومة ركام خلفها الهجوم الصاروخي، واين ابابيل والحماية الالهية وكل الترهات التي ما ينكف ان يكرروها شيوخ الجوامع وغيرهم كل عام بمناسبة ذكرى مولد محمد وعام الفيل وغيره.
بالطبع ستسمع من المسلمين ان اسرائيل هي التي اعطت الصواريخ او ايران وانها تستهدف الاسلام والمسلمين حالهم حال قادتهم وتصريحاتهم التي ملءت الاذاعات والمواقع الاخبارية بالاستنكار والشجب وغيره.
لا حياة لمن تنادي
صفا علي