عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Friday, October 28, 2016

العراق والاسلام

العراق الذي كنت اعرفه عندما كنت صغيرا، لم يعد كذلك فعراق اليوم غير ذاك العراق الذي يضم الجميع ويعرفه الجميع بانه بلد تجد فيه الرقي في الاسلوب والحياة والقانون، لقد ولى عراق الامس واهلا بك في عراق الاسلام، واسفي على العراق الذي ضاع بين كماشتي الاسلام من جهة الاسلام المتمثل في ولاية الفقيه الايرانية انموذجا، واسلام السلفية المتمثل في السعودية انموذجا، والساسة العراقيين القائمين على سن القوانين هم ينتمون الى احد طرفي النزاع الاسلامي والذي يقتتلون كل يوم تحت مسمياة مختلفة تندرج في مجملها تحت عنوان القضاء على الارهاب والجهاد، هذا من جهة ومن جهة اخرى فقد غرق العراق واهله بالصراعات المذهبية والعرقية والطائفية والقومية حتى اقتتلوا عن بكرة ابيهم وهذا كله بسبب اتباع الدين الاعمى وعدم تفعيل المنطق ولا العقل في الحياة العامة ولا مراعاة ان العالم تغير والاسلام وكل ما فيه اصبح بالياً لا يصلح لشي، فالاسلام لم يصلح يوما لشيء مفيد وحتى ابان حياة محمد لم يكن للاسلام اي فوائد ترجى لا للناس ولا للحياة ولا للحيوان ولا للطبيعة فكل مضر ومؤذي ، فمضاره اكثر من منافعه، ولا اريد الاستطراد هنا عن الاسلام فالكلام عنه يطول ولا يجد نفعا مع المسلمين الا ان الملفت، اني اليوم وانا اطالع الصحف الالكترونية الاخبارية جذبني خبر مفاده ان البرلمان العراق اقر قانون يمنع فيه استيراد او تصدير او بيع او حيازة الخمر، وهذا يذكرني بما حدث قبل حوالي اكثر من عام عندما اقر ذات البرلمان بذات الاعضاء قانونا يحق فيه ان يزوج الاب ابنته ذات ال9 اعوام لمن يشاء وللزوج ان يدخل بها، فقد حاولت حينها ان ارفع من وعي الناس في العراق ليرفضو هذا القانون الا ان لا حياة لمن تنادي، وليس بجديد اليوم ان يمنع الخمر فالعراق ذاهب الى دولة الفقيه بلا رجعة والى الدولة السلفية بلا هوادة، هذا ليس الا غيض من فيض، فالقادم اعظم والايام دول ولكن ليس في بلد يحكمه المسلمون المقلدون لكل ما في الاسلام ومضاره.

صفا علي

No comments:

Post a Comment