عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Thursday, June 8, 2017

الاقلاع عن التدخين(تجربة شخصية)

تجربتي في الاقلاع عن التدخين بدأت عندما اردت ان اقلع عن التدخين ذات مرة لاسباب كثيرة منها نفسي واخر حسي، فقد كانت السكائر تضايق الفتاة التي كنت معها على علاقة، وطالما الحت ان اترك التدخين، ولكن لم استطع لانني لم اكن مقتناً بشكل صحيح بالاقلاع عن التدخين، صدفة في سنة 2009 كنت في عمان/الاردن في زيارة دراسية، وكان عندي صديق يعمل في صيدلية فذهبت مرة لزيارته في محل عمله، ووقعت عيني على اعلان فيه سيكارة مكسورة، فسألته عن الموضوع وحكى لي عن منتج طبي يصرف بدون وصفة طبيب يساعد في الاقلاع عن التدخين، كلانا كنا ندخن ويبدو اني كلانا كانت لديه الرغبة في ترك التدخين، على اية حال فالدواء اسمه (Champix) وهو منتج من قبل شركة فايزر الامريكية الشهيرة.

 هنا اود ان اذكر انني وصديقي قمنا بدراسة كيف يمكن ان تترك التدخين بطريقة صحيح، لان المشكلة لم تكن فقط في دخان السكائر، ولم تكن فقط في نسبة النيكوتين والقطران التي تدخل الجسم وتسبب نوع من الادمان، بلى حتى حركة اليد وطريقة تدخين السكائر لها دور في عملة الاقلاع، واخذنا مثال على ذاك انا شخصيا كنت ادخن علبة سكائر تقريبا بشكل يومي وهو حوالي 20 سيكارة، كل سيكارة تعطي عدد انفاس دخان حوالي 7 الى 10 سحبات قبل انت تنتهي، وهنا حسبنا المعدل حوال 8 سحبات دخان، بمعنى 8 مرات احرك يدي واسحب الدخان فيها، فهذه مشكلة بالمقابل فهي عادة مدمن ليس من السهل التخلص منها، والنتيجة نسحب كمعدل عام 15 سيكارة يوميا ضرب 8 والنتيجة 120 حركة يد، واذا حسبناها بالسنة الميلادية فالنتيجة 31800 مرة بالسنة، واذا اخذنا المعدل خمسة سنوات فالنتيجة 159000 مرة مارسة حركة التدخين، فهذه بحد ذاتها تحتاج مدة للاقلاع عنها، ولا اخفيكم هذه مشكلة بالنسبة لي على الاقل، وقد تنظرون للامور بطريقة مختلفة لكن، الواقع ان جميع ما في عملية التدخين ينطبق تماما على ما اقول هنا، ناهيك عن عملية نفخ الدخان وهي الادمان النفسي على التدخين، فهناك العديد من البحوث النفسية تشير الى ان التدخين هو الرغبة في نفخ الدخان في الهواء والذي يعطي الراحة النفسية للمدخن، وهي اذا حسبناها على معدل حركات اليد فالنتيجة مطابق تماما.
اضف الى ذالك عدد المرات التي تشعل فيها السيكارة وحتى طريق اشعال السكائر لها دور ومؤثرة في العملية، ولكن كي اختصر طول الكلام في هذا الموضوع، خرجت انا وصديقي الصيدلي، وطبيب مختص بامراض الباطينة والصدرية، حيث انتقل النقاش الى المشكلة اللاحقة وهي الانتكاسات، وهي مشكلة يقع فيها جميع المدمنين على اي شيء سواء كان التدخين ام اي شيء اخر، فالمدمن بعد الاقلاع عن ادمانه يتعرض الى عدد من الانتكاسات طوال مدة قد تستمر على الاقل لمدة سنة من بدء الاقلاع، فالانتكاسات تكون في بداية الاقلاع قوية وسريعة تأتي وتذهب اذا تم ضبط النفس بالطريقة الصحيحة، ثم تأتي بوتير اقل بعد مرور الوقت، ولكن بتأثير اكبر نوعا ما، ولكن يمكن تجاوزها بعلمات كثيرة منها ضبط النفس واتباع نصائح سأكتبها هنا لاحقا، والان انتقل الى الجزء الحقيقي وكيف طبقت توصيات اصدقائي الصيدلي والطبيب حول موضوع التدخين، وكيف نقلت تجربتي لحد الان الى اكثر من 6 اشخاص وجميعهم تركوا التدخين، ونجحوا في الاقلاع عن التدخين.
بدأت بالرغبة الشديدة في ترك التدخين، وان التدخين لم يعد يناسبني اطلاقا، واصبحت افضل الغير مدخنين على المدخنين بشكل عام، ورغبت بشدة ان اصبح غير مدخن، واصبحت اتشدق بجملة (شكرا، انا لا ادخن!!) خصوصا عندما يقدم شخص ما سيكارة لي، فهذا الجانب كان مفيد جدا على المستوى النفسي.
كذلك قمت بتدخين نوع سكائر ذو نسبة نيكوتين وقطران اقل من السكائر العادية المتوفرة، واستمر على هذا النوع من التدخين مدة طويلة، فنسبة النيكوتين الاقل في الدم، وبعد مدة منها تسهل عملية الاقلاع عنها للجسم، كذلك بدأت بتقنين عدد السكائر التي ادخنها باليوم كمعدل عام، وقمت بوضع حد معين لعدد السكائر التي ادخنها، والذي اعطاني الفرصة ايضا لاحقا بترك التدخين بشكل مباشر، وهنا اللاحظ السؤال ان المدخن يحاول ان يقلل عدد السكائر وبعد اسبوع يزداد عدد السكائر التي يدخنها حتى قبل ان يشرع في عملية تقنين عدد السكائر، والمشكلة هنا في حاجة الجسم الى كمية نيكوتين والقطران التي قد تعود عليها منذ سنوات فاذا قمنا بحساب ان معدل السكائر المتوفرة في الاسواق هي نوع (اي شيء)  ومعدل النيكوتين هو 0.8 والقطران 0.6 او 0.5، واذا ضربانها بعدد السكائر المدخنة كمعدل 15 سيكارة باليوم، فالنتيجة 12 ملغ من النيكوتين على موزعة على مدى 12 ساعة يوميا، والقطران مبعدا 0.5 فالنتيجة تكون 7.5 ملغ موزعة على مدى 12 ساعة يوميا، ناهيك عن اذا قدم صديق سيكارة قد تكون مختلفة عما تعودت عليه، فاذا كانت ذات نيكوتين وقطران اكثر زادت النسبة، واذا كانت ذات نيكوتين وقطران اقل، قلة النسبة وهذا ما يولد الشعور بالنقص والحاجة الى تدخين المزيد من عدد السكائر كي تصل بالنتيجة الى المعدل اليومي والذي تعود عليه الجسم، وهنا اود ان اذكر ان التقليل من عدد السكائر والتقليل من كمية النيكوتين والقطران ضرورية جدا ومفيدة جدا على المدى البعيد وعلى عملية الاقلاع، واذا تحس انك بحاجة الى تدخين المزيد فضبط النفس عامل اساسي بالموضوع، دخن المعدل الذي انت تريده قبل الذي يريده جسكم، ساعد جسمك في التغلب على الموضوع بتغيير عادات التدخين، وطريقة التدخين، وهنا انصح باستخدام العلكة (اللبان) فهي مفيدة جدا وتشغل الفم خصوصا ذات مذاق النعناع، طبعا العلكة ستلازمكم فترة من الزمن ثم ستتركها تلقائيا، وهي عامل اساسي في عملة الاقلاع التي شأشرحها لاحقا، وهنا اود ان اشير ايضا الى موضوع ضبط النفس، فهو عنصر اساسي في عملية الاقلاع، الاستعداد النفسي وضبط النفس عنصر اساسي في تجاوز مشكلة الادمان ومشكلة الانتكاسات التي ستتعرض لها لاحقا، ضبط النفس والتهيئة النفسية عناصر اساسية في عملية الاقلاع عن التدخين.
الان وبعد هذا الشرح المختصر قدر المستطاع عن مشاكل التدخين اعود الى تجربتي بشكل شخصي وثم اختم بتوصيات التي اراها ضرورية في عملية الاقلاع عن التدخين، وايضا من الجدير بالذكر ان تجرتبي طبقها اشخاص اخرون ونجحوا في الاقلاع عن التدخين، وقد لا تكون هي العملية الانجح ولا الافضل لكن هذا ما جرى معي ومع عدد من الاشخاص وكانت التجربة ناحجة

-بدأت بالتهيئة النفسية لترك التدخين وعدم الرغبة بالتدخين وكره عملية التدخين فضلا عن الرائحة وغيرها، وهذا مما كان له دور في الدعم النفسي خلال فترة النقاهة.
-تهيئة البيئة المناسبة لترك التدخين، قبل ان قررت ان اقلع بشكل تام، قمت بتنظيف الغرفة التي كنت اعيش فيها من مخلفات التدخين، وقمت كذلك بغسل جميع ملابسي وحاجياتي، حيث البداية المنعشة من رائحة الدخان ضرورية جدا.
-انا استعملت الدواء الذي ذكرته في البداية، حيث كان له اثر ايجايب جدا على عملية الاقلاع عن التدخين، في المرة السابقة التي حاولت فيها الاقلاع عن التدخين، كانت تواجهني مشكلة الام في الرأس وصداع ومزاج سيء الى ابعد الحدود، فضلا عن مشكلة الادمان، الدواء ساعدني كثير في المرحلة الاولية في الاقلاع، حيث استعملته لمدة 28 يوم فقط، ابتداء من اليوم الاول، بواقع حبتين في اليوم واحدة في الصباح وواحد في المساء، وكان مريح جدا من نواحي الام الرأس والصداع والمزاج السيء وغيرها، وبعد انتهاء الدواء كنت قد تعديت المرحلة الابتدائية من الاقلاع.
-طبعا مع بداية علمية الاقلاع قم باقتناء (مسبحة) وان كان لها صبغة دينية، الا انني لم اكن مهتم للمسألة الدينية، لكنها اساسية في القضاء على عادة سحب الدخان، وحركة اليد، فمن الضروري جدا ان تساعدك نفسك في القضاء على العادة الملازمة للتدخين، كذلك فعلت معي المسبحة، وهي ايضا مسألة وقتية وتركتها بعد ان تعودت على القضاء على حركة التدخين، الان يوجد ما يسمى بالفجت سبنر (fidget spinner) وهي لعبة بهيئة مثلث يدور بسرعة عالية وتدار باليد، هي ايضا تفيد في هذا المجال، او حتى اي شيء يساعد على ابقاء اليد مشغولة لفترة فذلك مهم جدا في السيطرة على حركة اليد والبدأ بالتعود على الحياة الطبيعية، دون حركة التدخين.
-استعملت علكة (اللبان) خالي من السكر وبنكهة النعناع، ساعدني كثير في تغيير طعم الفم، وانشغال فمي بشكل ما، فهذه ايضا من ادمان التدخين ان يبقى فمك مشكلة بشيء ما، وكان افضل الخيارات على الاطلاق اللبان او العلكة، فهي لا تزين من وزني كالاكل الاعتيادي، وساعدتني نكعة النعناع في التنفس بشكل افضل، فواحدة من الاشياء التي واجهتها، اني بدأت اشعر بحالة اختناق وهمية بسبب الاقلاع عن التدخين، واشعر وكأن لا يدخل هواء كفاية الى الرئة فكنت بحاجة الى اتنفس اكثر، وهذه ايضا من حالات الادمان في التدخين، فنكهة النعناع ساعدت كثير في ملء فراغ التنفس وحالة الاختناق الوهمي، وهي ايضا كما ذكرت ستتركها تلقائيا عندما تبدأ بالخرج من مرحلة الادمان.
-اليوم الاول والخطوى الاولى هي الاصعب دائما، بدأت اليوم الاول بالانقطاع التام للأكل والشرب، واوهمت نفسي بعملية الصيام الاسلامية، فهذا مما ساعدني على تخطي اليوم الاول، والذي اعتبره اليوم الاصعب تقريبا في عملية الاقلاع عن التدخين.
-حاولت في الايام الاولى او الاسبوع الاول تقريبا الابتعاد عن مظاهر التدخين، وصحبة الاصدقاء المدخنين، فهذا مما ساعد كثير في ضبط النفس بشكل اكبر، حيث قلة المؤثرات والاصدقاء والتدخين يساعد كثير على تجاوز الايام الاولى، ولا انكر ان مشاهدة شخص يدخن هي دعوة مبطنة للتدخين، وهذا ما اتبهت اليه الهيئات الامريكية، وفرضت على صناعة الافلام والمسلسلات التلفزيونية بمنع تصوير اي نوع من الاشياء التي تظهر فيها الممثلين وهم يدخنون، وكذلك منعت عرض اعلانات السكائر كافة وبكافة اشكالها، وهذا له اثر كبير، حيث اذكر عندما كنت اشاهد الافلام القديمة وفيها الممثلون يدخنون كنت ارغب واقوم بالتدخين حتى اكثر.
-كنت دائما احاول ان افتح النوافذ خلال النهار او حتى في الليل اذا كان الجو حار في سبيل استنشاق الهواء الصافي اكثير، فهو يساعد كثير في الحالة المزاجية والنفسية، كذلك كنت اتننزه بضعة ايام في الاسبوع من اجل تغير الورتين، وكسر العادات السابقة ، ففي فترة النقاهة من الادمان تحتاج الى المشي والقيام بانشطة مختلفة، فهي تساعد كثير في تحسين الجو العام وتجاوز الانتكاسات.
-بدءاً من الاسبوع الاول بدأت معي الانتكاسات، وهي عبارة عن شعور بالحاجة الماسة للتدخين، واسبابه الادمان على التدخين، الا انها تزول سريعا خصوصا اني كنت استعمل الدواء، فالانتكاسة كانت مسألة ادمان حركة وفعل التدخين وليس الحاجة الى النيكوتين والقطران، يمكن تجاوز النكسات بضبط النفس، والانشغال بأمور مختلفة ووضع خطط لافعل امور اذا بدأت بالشعور انك بحاجة الى التدخين، فالانكاسات هي اخطر مراحل الاقلاع عن التدخين، واعتقد انها قد تكون السبب الرئيس في ان المدخنين يعودون للتدخين دائما وبنهم اكبر.
على مدى العام الاول اصبت بعدد من الانتكاسات، اصعبها اعتقد ما مر علي في الاسبوع الاول، فالتدخين لم يكن بعيد جدا عني، والحاجة الي التدخين موجودة وقوية، لكن مع ضبط النفس والانشغال بامور مختلفة تمكنت من تجاوز الانتكاسات المتعددة، وكل ما تمر علي انكاسة تجعلني اقوى ومصمم اكثر على الاستمرار في الاقلاع عن التدخين، باعتبار اني قد تجاوزت الاسوء، وهكذا حتى انتهت تمام، ولم تعد تحدث لي اطلاقا خصوصا بعد مرور 6 اشهر على الاقلاع عن التدخين.

نصائح عامة لكل من يرغب بالاقلاع عن التدخين:
-استمر دائما بالمحاولة في الاقلاع عن التدخين، حتى وان فشلت مرة او مرتين، فستنجح بالتأكيد في المرة الثالثة او الرابعة، المهم كثير انك لا تيأس وتستلم بأنك لا تستطيع ان تترك التدخين، فترك التدخين عملية ممكن جدا ليس بالسلهة ولكنها ليست بالمستحيلة ايضا، فكل شيء يكون من خلالك انت، اذا اردت ان تقلع عن التدخين فيمكنك ذلك ببساطة، ان تكسر او تسحق علبة السكائر وينتهي الامر، المهم انك تلتزم في ذلك وتبقى على التزامك بترك التدخين، ولا تتراجع ابدا عن قرارك فهي عادة سيئة ومضرة بالصحة بشكل لا يمكن تصوره.
-التهيئة النفسية والبدنية، وتهيء الجو المنزلي قبل الشروع في الاقلاع عن التدخين ضروري جدا، ويمكن الاطلال على ما ذكرت في الاعلى للاستفادة من التجربة، ويمكن ان تزيد وتعدل عليها ما تشاء وحسب ما ينطبق وواقع ما تعيشه انت.
-اذا كان بالامكان الحصول على الدواء فهو افضل في الاستعمال، ومريح جدا في الاقلاع عن التدخين، لكن الدواء ليس كل شيء، بل انت من يقع على عاتقه كل شيء والدواء مجرد مساعد في عملية الاقلاع عن التدخين، وهو ليس كل شيء، لكن هو يساعد كثير في تجاوز الشهر الاول او حتى الاسبوع الاول.
-تهيئة المستلزمات التي تتوقع انها ستكون مفيدة بابقاء اليد مشغولة والفم مشغول كالعلكة او المسحبة او يمكن ايضا ان تطبق اي شيء لكن حاول دائما انت تستبدل العادة بعادة اخرى اقل تأثير وان كنت لا تحبها فذلك افضل فهذا سجعلك تتركها فور انتهاءك من عملية الاقلاع عن العادة الاولى، انا لم اكن احب المسحبة ولم اكن احب العلكة، واستخدمتهم لفترة محدودة جدا وتركتهم بشكل تلقائي وتخلصت من جميع اثار تلك العادات.
-التركيز في موضوع الاقلاع واخذ فترة استعداد نفسي وتهيئة الظروف قدر المستطاع، كأن تبلغ الزوج/الزوجة/الاهل/ انك ستقوم بترك التدخين كي تتجاوز المشاكل الجانبية في البداية فقط، حيث ستبدأ بالتعود على الحياة بدون سكائر وهذا شيء ليس بالسهل لكن مع الايام، ستكون بخير.


فوائد ترك التدخين لا تنحصر في هذا المقال، وهناك الكثير من المصادر التي يمكن قراءتها في هذا الصدد، ولكن لدي نصحية دائما ما نصحت بها اصدقائي وخصوصا الذي تابعوا تجربتي وقلدوها في الاقلاع عن التدخين، وهي انني عندما بدأت بالتدخين، واصبحت مدخناً فانا أنتقلت من حالتي الصحية الطبيعية الى حالة المدخن، لكني كالجميع لم الاحظ الفرق الذي حصل خلال الانتقال، لكن عندما اقلعت عن التدخين، بدأت بمعرفة ما كنت قد خسرته خلال تلك الفترة من الصحة، من ابرز الاشياء التي تغيرت، الحساسية للروائح، التذوق والاطعمة والاطعام المختلفة، المدخن لا يعرف طعم الاكل ولا الاشياء التي يأكلها الا ان تكون ذات طعم قوي جدا، لكن عندما تقلع عن التدخين ستدرك حجم الطعم والمذاق المختلف للاشياء.
هذا واتمنى للجميع الاقلاع عن التدخين في اقرب فرصة ممكنة، ولا يوجد مستحيل، قوة الارادة والعزيمة هي في الحقيقة ما يجعلك تتغلب على جميع الصعاب.
أتمنى دوام الصحة والعافية للجميع
تحياتي

No comments:

Post a Comment