عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Saturday, November 19, 2016

في ذكرى أربعينية الحسين بن علي

أما آن للعقول المسجونة بمقتل المدعو الحسين بن علي ان تتحرر
أما آن للعقول المؤمنة بكل غباء وبكل قوة ان إله محمد الذي ترك الحسين يقتل بدم بارد دونما ان يشرب قطرة ماء مجرم يجب ان يحاسب كما يجب ان يحاسب كل اتباع الامويين من المسلمين السنة!!
أما آن للمسلمين على اختلاف مذاهبهم اليقظة من غباءهم المدقع والنظر الى اعلى، او التفكير للحظة خارج منظومة الدين!
أليس الاجدر بهم ان ينظروا الى بقية الامم كيف تصنع الحياة وكيف هم يصنعون الموت! لماذا يصورون للامهات الثكلا الوائي حملنا وربين ابناءهن سنين طوال ان يفرحوا بموت ابناءهم بحج انهم شهداء وانهم في النعيم، يطيرون في جنة الله الخرافية؟
اليسوا يعتبرون الحسين شهيدا؟ اذا كان كذلك لماذا لا يفرحون ويصفقون؟ لماذا على الحسين يبكون وعلى غيره يضحكون؟
في كل عام تتجد الذكريات الشيعية سواء او السنية، فالسنة ليس افضل حالا من الشيعة، فهم ايضا يجدون لانفسهم ذكريات للاحتفال بها كميلاد محمد وغيرها، هم جميعا في يقعون في خانة اغبياء الفكر المغيبين، أتمنى وان كنت على يقين ان الاماني هذه لن تتحقق، ان يفتحوا عيونهم يوما ويقبلوا الحياة ويتكرون الدين والله عند باب المسجد والجامع والحسينية كما يتركون احذيتهم.

صفا علي

Thursday, November 17, 2016

معركة الموصل (العراق)

تذكرني كثير معركة الموصل بقصيدة لنزار قباني عن حرب الخليج يقول فيها
مُضحكةٌ مُبكِيةٌ

معركة الخليجْ
فلا النِّصَالُ انكسَرَتْ فيها على النِّصَالْ
ولا رأينا مرَّةً
آشورَ بانيبالْ
فكُلُّ ما تبقّى.. لمُتْحَفِ التاريخِ
أهْرامٌ من النعالْ
مضحكة هذه المعركة في جميع تفاصيلها، فالجميع يقود المعركة ولا تعرف من المتنصر لكن بالتأكيد تعرف من هو الخاسر ليس سوى السذج والمخدوعين والمغلوب على امرهم من المسلمين بمختلف انتماءاتهم المذهبية سنية كانت او شيعية حيث الجميع ذاهب الى محرقة الموصل ان صح التعبير ان اسميها فليس في هذه المعركة سوى حرق البارود والرصاص والصواريخ ووقود الدبابات والطائرات وليس باخر حرق البشر على اختلافهم فهم لا يجيدون فن الانهزام، يمضي الموصليون خارج الموصل ساعاتهم اليومية بمتابعة الاخبار والتصريحات والقنوات الاعلامية الفيس بوكية وغيرها، ويمضي الموصلين داخل الموصل ساعات الانتظار الطويلة على امل ان ينتهي الكابوس الاسلامي الذي خيم عليهم، غير مرحبين بهذا الانتظار فقد يكون الانتظار ابديا بسقوط قذيفة او صاروخ، او ان يتم القبض عليهم من مسلحي داعش ثم يساقون الى حتفهم لاتفهم الاسباب
غير بعيد عن الناظر والسامع والمتابع احتضار والساعات الاخيرة لدولة الاسلام الفتية في القرن الواحد والعشرين، وغير بعيد عن الجميع وأد آمال المغردين لقيام هذه الدولة على انقاض الحكومات الاستبادية التي كانت موجود في البلدان الاسلامية والتي كانت تنتهج دائما النهج الاسلامي
كما من الغريب لمن يلاحظ ان المهاجمين يتغنون بكلمة الاجرام الكبرى كما اعتبرها انا وهي "الله اكبر" وكذلك المهجوم عليهم حيث لا يخفى على احد ان كلا طرفي المعركة مسلمون، ولا اسمح هنا لاي احد بالتفضل وتكفير احد على احد فاصحاب الدولة الاسلامية الفتية هم من المسلمون السنة واصحاب دولة الفقيه هم من المسلمين الشيعة والذي لهم اليد العليا في العراق بالعدد وبالسلطة والمال والنفط وغيرها، الجميع يعرف ان هذه المعركة ستنتهي يوما ما فلابد للمعارك ان تأتي على نهايتها الا ان الخاسر الاكبر هم كما ذكرت السذج والمخدوعين بهذا الدين، وكما قال قباني، لن يبقى من هذه المعركة الا اهرام من النعال

صفا علي