عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Tuesday, September 6, 2016

الناس خلقوا الله على شاكلتهم

يقول ارسطو 
الناس خلقوا الله على شاكلتهم، ليس فقط بالشكل بل ايضا بطريقتهم في الحياة

وفعلا هو كما يقول اذ تجد ذلك في الاسلام بشكل واضح جدا اذ تجسيد الاله بجسد بشري وبتصرفاته وهيئاته وكلامه البشري، هو فعل خلق للاله بشكل بشري،اذ تجد العديد من الايات تتحدث عن جلوس الاله على عرشه كالملوك، او ان له يد كأيدي البشر، وتارة تجده يسب ويشتم اعداء نبيه محمد كانه انسان يرعى انسان اخرى، فعندما يتشكي محمد مما يفعله به الاخرون كأبو الحكم، والمغيرة وغيرهم، تأتي في اليوم التالي ايات السب والشتم والانتقاص من الاخرين، وهذا كل ان دل على شيء فأنما يدل على ان القرآن ما هو الا انعكاس لحالة محمد النفسية، اذ قام احدهم بزدرائه فتأتي الايات ردا على المزدري، اذ نقرأ معا قوله في الرد على العاص عندما عير محمد بأنه مقطوع النسب وليس لديه اولاد، في الاية "إن شانئك هو الابتر" مع العلم ان العاص لم يكن مقطوع الاولاد كمحمد بل لديه عدد من الاولاد ومنهم عمرو بن العاص احد افراد عصابة محمد والذي قام لاحقا باحتلال مصر
والمرزي في الموضوع عندما تناقش علماء المسلمين حول معنى ومقصد الايات التي تتحدث عن الهيئة الالهية عندما يقول "يد الله فوق ايديهم" فيقولون لك ان هذا تشبيه لتسهيل الفهم والاستيعاب على الناس، وعندما تسألهم لم يستوي الله على عرشه هل كان كان واقفا كل تلك المدة ام متكأ على سرير ثم قام فاستوى على العرش؟ فيتأتي الجواب ان هذا لفرض عظمته على الناس، اذا كان الله قادرا لهذه الدرجة لم يحتاج الى فرض عظمته فالعظيم بالفعل لا يحتاج الى اثبات ذلك ابدا، فتجد اعداءه يعترفون بعظمته وهذا ما لا تجده في الحالة الالهية، فضلا عن الاية التي تتحدث عن حمل العرش من قبل الملائكة، والسؤال لم يحمل العرش الملائكة هل الله ثقيل لهذه الدرجة ام انه غير قادر على الطيار والطفو ويحتاج لمن يحمل عرشه وهو جالس عليه ليشعر بالعظمة والعلو على الناس
ما افقر المؤمنين بهذا الكلام، فعندما اقراء واتأمل هذا الكلام احيانا ينتابني الضحك والحزن معا فأضحك على تفاهة الفكرة المطروحة واحزن على الفقراء الذي يعتقدون بقدسية هذا الكلام وبعظمته والذي يفتقر الى الفكرة الصحيحة والمنطقية لذلك

No comments:

Post a Comment