عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Thursday, January 19, 2017

إن هذا الرجل يهدي للتي هي أقوم

مر قبل ايام ذكرى مولد رجل عرفته البشرية بدفاعه المستميت عن حقوق العبيد والمستضعفين، عن نضاله في سبيل ان ينال الجميع حقوقهم كما ينالها الاخرون، سعى هذا الرجل جاهداً كي يساوي الجميع في الحقوق، وان يرفع من شأن الضعفاء
هذا الرجل هو مارتن لوثر كنك، الذي اعتُقِلَ 29 مرة بتهم مختلفة الا ان جميعها كانت في محاولة لاسكات صوته الذي طالما طالب ان يتساوى الجميع في المجتمع الامريكي في الحقوق، ومن ابرز ما دافع عنه هو حق الانتخاب لذوي البشرة السوداء والملونون وحق حصولهم على العمل والفقر والمساعدة الصحية وغيرها من التفرقات العنصرية التي كانت متفشية في المجتمع الامريكي في ذلك الوقت
 مارتن قاد العديد من المظاهرات والاعتصامات السلمية في مدن امريكية مختلفة الا ان اغلبها قوبلت بالعنف والسجن بحقه وحق المتعصمين الاخرين، ولم يسلم من الاذي حيث ثار اصحاب البشرة البيضاء وقاموا بقتل وتعذيب عدد كبير من السود والملونين وحتى من البيض الداعمين لرؤية لوثر في مساواة الجميع في الحقوق
لوثر في نظري الشخص ملهم للعديد من الحركات الداعية للمساواة وعدم التفرقة في المجتمعات ذات التعددية العرقية، الا انه لا يتعبر الوحيد المدافع عن حقوق السود والملونين، فقد سبقه كثيرون اغلبهم لقي مصرعه في محاولاتهم المستميتة في اقناع الرأي العام الامريكي بنبذ التفرقة، وحتى تحوله بعضهم الى جانب العنف وبقي بعضهم في الجانب السلمي كلوثر، الذي هو الاخر لم يسلم على حياته، حيث اغتاله شخص عام 1968
أعتبر شخصيا لوثر نبيّ كما ادعى النبوة قبله "كثيرون"، ولم يأتوا عليها بما يثبتها، الا انه نبيّ حين خطب في العاصمة واشنطن عام 1963، حيث قال في جزء من خطابه المعروف بـ(لدي حُلم)، وفي الحقيقة تحقق حلمه بعد سنوات عدة، قد لم ييحى ليرى حُلمه يتحقق، الا انه كان المحرك في التغيير في العالم الغربي بشكل عام والامريكي بشكل خاص، حيث بدأت الحكومات المتعاقبة بنبذ سياسة التفرقة والعنف والتحول شيئا فشيئا الى سياسة منفحتة اكثر على الجميع، قد لا تكون هي افضل انموذجا الا انها اتت بنتائج واسعة منها انه اصبح اسود من اصول افريقية رئيسا لامريكا، وهذا الحدث بحد ذاته هو ما تحقق من حله لوثر
استعرت في عنوان الموضوع جملة ذكرت في القرآن وتقول: إن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم، وبصراحة لوثر هو الذي يهدي للتي هي اقوم وليس القرآن الذي طالما كان ملهما للقتلة والمجرمين وكل من بحث عن تبرير لقتل الابرياء بسبب او بدون سبب، قد اتفق وقد اختلف مع البعض حول ذلك الا ان ذلك لا ينفي الجانب المظلم من هذا الكتاب، كما هو الحال في شخصية محمد والتي اعتبرها على النقيض تماما مع شخصية لوثر، فمحمد عزز العبودية والتفرقة في المجتمعات قد لا يكون لون البشرة هو المفرق الاساس الا ان العبودية والتفرقة الاجتماعية بين الرجال والنساء والعرب على غير العرب وغيرها من ابرز سمات الدعوة المحمدية والتي لاقت صداها عند المؤمنين بهذه الرؤية
وهنا اود ان انقل لكم جزء من نبوءة لوثر للمطالعة
لديَ حُلم ان يوما ما جميع ابناء العبيد وابناء مالكِ العبيد سيجلسون مع بعض حول مائدة الاخوة، لديَ حُلم ان ولاية مسسبي قائضة الحرارة بالظلم وقائضة الحرارة بالاضطهاد، ستتحول الى واحة من الحرية والعدل
لديَ حُلم بأن ابنائي الاربعة الصغار سيعيشون يوما في أمة حيث لن يُحكم عليهم بسبب لون بشرتهم بل بسبب ما هم عليه، لديَ حُلم يوما في ولاية الباما بشرها العنصري بحاكمها الذي يقطر فمه بالكلمات الباطلة والمحرضة، يوما في ولاية الباما سيمسك الاولاد والبنات السود ايدي الاولاد والبنات البيض كأخوة
 تحياتي

Sunday, January 1, 2017

لماذا البوذية أفضل من الإسلام

لماذا البوذية أفضل من الاسلام: لأسباب كثيرة سأحاول ان أمر على ابرزها، لكن قبل ذلك اود ان اجيب على السؤال الذي طالما يريد يطرحه المسلمون حول نوع المقال، اذ طالما يتساءلون لماذا الإسلام وليس المسيحية او اليهودية او غيرها؟
والجواب على ذلك ان الاسلام هو اخر الاديان الادعائية، حيث جميع الاديان المسماة ديانات سماوية هي ديانات ادعائية، اي ان اشخاص قاموا بأدعاء انهم اوحيى اليهم وانهم مرسلون واصطنعوا تلك الاديان على انقاض الديانة او الديانات التي سبقتها، وكما هو معروف لدى الجميع فالديانات اليهودية والمسيحية والاسلام، هي ديانات ولدت في الشرق الاوسط وابتداءت باليهودية التي قامت على انقاض ديانات العراق القديم واغلب ما ورد فيها له علاقة مباشرة بالممارسات الدينية في العراق القديم، وللمطلع في دراسات الشرق الادنى القديم ان يلاحظ ذلك، وبالعودة الى موضوع المقال وهو لماذا البوذية أفضل من الإسلام تحديدا:
  • الاسلام يعتبر اسوء الديانات الادعائية الحديث في تاريخ اديان المنطقة
  • الاسلام اخر تلك الاديان من الناحية التاريخية
  • الاسلام اكثرها دموية وهمجية وعنفوانية
  • الاسلام دين ذو نجم صاعد وافل في انن معا
  • الاسلام ابعد ما يكون عن الديانات السلمية المعروفة والتي اخذناها مثلا البوذية
  • لا يقترب الاسلام والا البوذية في اي من النقاط الجوهرية العقائدية
  • البوذية عانت من الاسلام ولا تزال على النقيض مع الديانات الاخرى، فربما عانت مع انتشار المسيحية والحملات التبشريرية الا انها لم تعد موجود
  • الاسلام والبوذية يتشاركان المواقع الجغرافية في مناطق الشرق الاقصى ابرزها تايلند، كمبوديا، مينمار، بوتان، سريلانكا، التبت، ومناطق اخرى