عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Sunday, August 27, 2017

الوثنية الإسلامية

عندما يتم استبدال عبادة الاصنام والاوثان بعبادة الاحجار ما تسمي هذا!!

سؤال راود الكثيرين الذين لا يعرفون عن الدين المدعو الاسلام شيء، لكنهم رأوه في طقوس العبادة، وبمناسبة موسم طقس عبادة الاحجار الاسلامي، وهو الحج فأحببت ان ننقل للمسلمين وجهة نظر اخرى مختلفة قليلا عما تعودوا عليه في المساجد والجوامع وبين افراد العائلة ذات الدين الواحد

يا سادة الحج، هو عادة وثنية قديمة كانت منتشرة في مناطق الشرق الادنى القديم، حيث كان عباد الاوثان يطوفون حول بناء معين، يعتقدون بقدسيته اذا ما وجدته فيه تماثيل للالهة القديمة على اختلاف اشكالها وانواعها، ويقومون ايضا بتقديم القرابين والعطايا تعبيرا عن الشكر والامتنان للالهة على ما رزقته به او لانها حمتهم وحصنت محاصيلهم ومواشيهم، وهو شيء قد تعود عليه الانسان منذ قديم الزمان، حيث يرجح ان السبب يعود لان الانسان القديم كان يعجز عن تفسير الظواهر الطبيعية على اختلافها، كالبرق والرعد والاعاصير والرياح القوية وغيرها من الظواهر التي كانت تؤثر على حياته البدائية، وقد ساعد تطور الخوف هذا الى الاعتقاد بأن هناك قوة ما وراء تلك الاحداث، ثم تطور لاحقا الى وجوب تقديم قربان لتلك الظواهر من اجل ايقافها بشكل ما ام بأخر، والنماذج التأريخية على هذا كثيرة ومتواجد في مناطق الشرق الادنى القديم، وللقارء والمطلع على تاريخ المنطقة وخصوصا حضارة العراق القديم وحضارة مصر القديمة، يجد نماذج كثير وعديدة لتلك العادات البدائية.

اضف الى ذلك ان جميع ما في الحج الاسلامي من طقوس هي بالفعل طقوس موجود عند سكان المنطقة التي تقع فيها الكعبة الاسلامية، كعبة الحجاز، وكذلك لا يخفى عن الجميع انه كانت لكل منطقة تجارية او ذات وجهة يسافر اليها الناس كعبة خاصة بها، ويحج الناس الى تلك الكعبات، وحتى حين قام محمد بالدعوة الى دينه المزعوم كان هناك عدد من الكعبات، منها كعبة البصرة، وهي مدينة تطلع على الخليج الفارسي وكانت منطقة وصل وتبادل للسلع والتجار، وعندما تمكن محمد من تأسيس جيش الصعاليك بقيادته، ارسل بعض من هؤلاء الصعاليك، فدمروا ما تبقى من تلك الكعبات الاخرى، كي لا يبقى اي منافس اخر للكعبة في الحجاز كي يحج اليها الناس، عندها بدأت العوائد التجارية تزداد بشكل كبير جدا نتيجة انحسار طقس الحج الى كعبة الحجاز.

الى ذلك فبالنظر الى الطقوس فهي وكما ينقل علماء المسلمين انفسهم كانت تماس قبل الاسلام بكثير، ومنها الطواف والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمرات وعلى رأس تلك الطقوس طقس القرابين اي طقس الاضاحي كما يسموه المسلمون، حتى ان الايام الثلاث الاول التي تلي يوم ذبح القرابين كانت تسمى ايام التشريق، وسبب التسمية يعود الى تشريق اللحوم وتجفيفها كوسيلة لحفظها في المناطق ذات الطقس الحار كمنطقة الحجاز.

هذا ولا ننسى ذكر الحجر النيزكي المكسر، المسمى بالحجر الاسود، اذ اكتسب هذا الحجر اهمية خاصة قبل الاسلام، وجاء الاسلام وزاد في اهمية ذالك الحجر الى مرحلة التقدس الاعظم، وهو بالنهاية عبارة عن صخرة نيزكية مكسرة الى عدة قطع، ابقى عليها محمد بل وزاد في قدسيته الى درجة خالية، اذ افضل ما يجدر على المسلم فعله هو تقبل ذالك الحجر، فاذا لم يستطع فيمسح عليه، فاذا لم يستطع فيومي بيده.

وللاختصار طقوس الحج عند المسلمين فهي كما يلي:

-يصلون لمبنى من حجر  مكعبة (مكة)

-يطوفون حولى ذات المبنى من الحجر (مكة)

-يهرولون بين صخرتين تسميان (الصفا والمروة)

-يرمون الحجر بالحجر (رمي الجمرات)

-يقفون على الحجر (وقفة عرفة)

-يقبلون الحجر (الحجر الاسود)

-واخرها يذبحون القرابين تقديسا للحجر


هل يوجد ديانة وثنية اكثر من ذلك؟

Friday, August 11, 2017

الطيور في بلاد المسلمين / اساطير عمر 2

تحياتي للجميع
كما ذكرت في الاسطورة السابقة، ان شخصية عمر بن الخطاب اقوى شخصية اسطورية اسلامية سنية معروفة وكما مر علينا فلهذه الشخصية العديد من الاساطير التي سطرها الكتاب المسلمون دون ما اذعان للمطابقتها للواقع الحقيقي، فلحقت تلك المقولات التي يتغنى بها المسلمون عن ايام حكم هذه الشخصية بالاساطير، لانها ببساطة اساطير، واليوم نأخذ احدى توصيات عمر لخزنة بيت مال المسلمين، حيث كما تشير مصادر السير الاسلامية، ان المال في زمن حكم عمر، قد فاض ولم يبقى من فقير يعطى له اموال الزكاة واموال الخراج واموال الغنائم وغيرها من اموال الامم المقهورة تحت قوة السيف، فقام حينها خزنة بيت المال بأرسال رسالة الى عمر مفادها انه لم يبقى فقير في بلاد المسلمين مستحق للأموال ولم يعطى ولم يبقى من الذين تنص عليهم اوجه الصرف من الناس كي يعطوهم، ولديهم الكثير من الاموال ولا تكفي ان يبقوها في بيت المال فماذا يفعلون، فبعث عمر برسالة لهم مفادها التالي: (أنثروا القمح على رؤوس الجبال، كي لا يقولون: جاع طيرٌ في بلاد المسلمين)، طبعا رائحة الاسطورة تفوح من الموضوع
اذ لو كان ذلك حقيقة، لكان من باب أولى صرفها على اعمار الاراضي واستصلاحها واستزراعها، او حتى بناء مدارس ودور تدريس اللغة العربية وغيرها، فهناك اوجه لصرف المال والخزين الزائد دائما لو كان المدعو عمر يفقه من امور الحياة شيئا
كما اننا لو نظرنا الى فحوى الكلام وتحليله، حيث من شبه المستحيل نقل كميات من القمح الى اعالي الجبال حيث تحتاج الى قوة هائل لرفع اكياس القمح وغيرها من الحبوب التي يقتات عليها الطيور، فضلا عن ذلك وببساطة، لا يعيش في اعالي الجبال اي نوع من انواع الطيور التي تقتات على الحبوب، فجميع تلك الطيور تعيش في الفيافي وبين الدور وقرب المدن وقرب الحقول الزراعية، حيث تجد طعامها دائما، ولن تحلق تلك الطيور الى المرتفعات العالية والشاهقة كقمم الجبال كي تأكل من طعام المسلمين، الذي لا يوجد، ولا ننسى ان نسبة الهواء تنخفض في المرتفعات ولذلك لا البشر ولا الطيور تعيش في شواهق الجبال، حيث يوجد انواع من الطيور الجارحة تبني اعشاشها على سفوح الجبال خوفا على صغارها من المفترسات، وهذه الطيور بطبيعتها تحلق على مرتفعات عالية من اجل رصد الفرائس على الارض وليس على قمم الجبال، اضف الى جميع ذلك ان الفكرة وراء ذلك رديئة للغاية، حيث ان التعليل لهذه الفعل كما تنقل المصادر (كي لا يقولون جاع طيرٌ في بلاد المسلمين)، في الحقيقة هذا ان يدل على غباء مؤلف القصة والموضوع، حيث ببساطة لان يقول احد ذلك حتى لو نسينا كل ما مر سابقا من صعوبات ومستحيلات في هذا الموضوع وسلمنا بوجود طيور في اعالي الجبال، تنتظر قمح عمر الذي سينثره على قمم الجبال، من في الحقيقة سيشاهد هذه الطيور وهي تأكل القمح من رؤوس الجبال، فرؤوس الجبال تكون مغطاة بالثلج معظم اوقات السنة، وحتى في فصول الصيف والخريف تجد العديد من الغيوم تغطي قمم الجبال، واذا نسينا هذا ايضا، من هذا الذي لديه تلك العيون الثاقبة قبل 1400 سنة كي يتفحص بنضره الضعيف والذي لا يغطي مسافة 30 متر تقريبا رؤوس الجبال ويبصر الطيور تأكل من قمم الجبال قمح نثره عمر، حينها سينزل او يصعد عليه وحي من حيث لا يدري، وسيتكلم ويمشي كالمجنون بين الناس ويقول : انظروا الطيور تأكل من رؤوس الجبال، ليس هناك من جوع في بلاد المسلمين.
كم مضحك هذا الكلام في الحقيقة، وكم اشعر بالاسى على الايام التي ضاعات في ايمان غبي واسطور كهذا الايمان، هذه دعوة للتفكر في مدى اسطورية ما كتبه المسلمون ابان انتشار الاسلام، وهذا ايضا يعكس مدى الكذب والتشويه والاسطورية في كلامهم، وهذا ليس ببعيد عن سيرة محمد والقرآن كذلك
القادم: عدلتَ، فأمِنتَ، فنِمتَ
تحياتي

Thursday, August 3, 2017

يا سارية الكذب الكذب (الجبل الجبل) / اساطير عمر 1

تحياتي للجميع،

عندما كنت مؤمناً وارتاد الجوامع في صلاة الجمعة مجبراً غير راغب، كي لا يغضب الاله الغير موجود، كان الخطاب يتغنون دائما بالمدعو (عمر بن الخطاب) وهو احد افراد عصابة محمد، وهو ايضا احد اقوى الشخصيات الاسطورية الاسلامية السنية، اذ يقابله في الاسطورية شخصية (علي بن ابي طالب) عند الشيعة المسلمين، وهو كما معروف ابن عم المجرم الكبير محمد، وكذلك احد افراد عصابته

وهنا وكما كنت اذكر في خطب الجمعة كان الخطيب يذكر عمر ومناقب عمر واسطورية عمر بواقع جمعتين من اصل اربع او خمس جمع في الشهر، حيث مناقبه واسطوريته خيالية قد تفوق في وصفها اسطورية محمد في كثير من الاحيان، وقبل ايام تذكر عدة مقولات نقلت عن عمر، منها (عدلت فأمنت فنمت) وايضا منها (انثروا القمح على رؤوس الجبال كي لا يقولون جاع طير في بلاد المسلمين)، وايضا منها قصته الاسطورية الشهيرة (يا سارية الجبل الجبل).

وسبدأ بقصة سارية والجبل، وهي قصة اسطورية في الغالب رقعها المسلمون بين صفحات التاريخ الاسلامي الذي كتبوه بأيديهم، حيث كما تذكر القصة ان سارية وهو احد قادة الجيوش كان في معركة وهو محاصر وعمر قائم يخطب وفي منتصف خطبته، واذا به اي عمر، يصيح يا سارية الجبل الجبل، ولم يفهم الناس ما كان يقصد عمر بهذا القول، اذ كأنه يخرف، وبعد ان نزل عمر عن المنبر، قال للناس انه رأى سارية وهو محاصر واشار له بقول الجبل الجبل.

طبعا سارية كان في مناطق الشام، وعمر في يثرب، وهذه أول الكذب، اذ لم يؤثر عن محمد وهو النبي وان كان لحدث مثل ذلك ان يكون فمن باب اولى ان يكون على لسان محمد وان يؤيد الرسالة الاسلامية، بدل ان يأتي على لسان عمر.

ومن ناحية اخرى، نأخذ نموذج معركة اُحد التي خسر فيها المسلمون، وبحسب التفسير الاسلامي للموقف، ان المقاتلين ظنوا ان المعركة انتهت ونزلوا عن الجبل من اجل حصد الغنائم كعادتهم، فهم قطاع طرق وهدف جميع معاركهم الغنائم، وفي ذلك الموقف، لم ينادي لا محمد ولا عمر ولا اي احد على المقاتل الواقفين على الجبل بأن يرجعوا الى مواضعهم، وعليه فقد خسروا المعركة، وهذان متناقضان في التاريخ الاسلامي، فضلا عن ذلك لم يُؤثر عن عمر الا هذه المرة الوحيدة التي وقعت فيها هذه الحادثة، وان كانت هذه الاسطورة واقعية لكان من باب أولى ان تتكرر في مواقف محرجة اكثر وذات فائدة اكبر.
وللجميع ان يفكر بمدى اسطورية القصة، اذ هي بعيدة عن الواقع كل البعد، كما هو الحال مع العديد من الاساطير الاسلامية، المستنسخة من قصص واساطير من واقع الجزيرة العربية وبلاد فارس، وليس ببعيد عن ذلك حادث الاسراء والمعراج بنسخته الاسلامية.



يُتبع

القادم عن عمر: الطيور في بلاد المسلمين