عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Thursday, August 3, 2017

يا سارية الكذب الكذب (الجبل الجبل) / اساطير عمر 1

تحياتي للجميع،

عندما كنت مؤمناً وارتاد الجوامع في صلاة الجمعة مجبراً غير راغب، كي لا يغضب الاله الغير موجود، كان الخطاب يتغنون دائما بالمدعو (عمر بن الخطاب) وهو احد افراد عصابة محمد، وهو ايضا احد اقوى الشخصيات الاسطورية الاسلامية السنية، اذ يقابله في الاسطورية شخصية (علي بن ابي طالب) عند الشيعة المسلمين، وهو كما معروف ابن عم المجرم الكبير محمد، وكذلك احد افراد عصابته

وهنا وكما كنت اذكر في خطب الجمعة كان الخطيب يذكر عمر ومناقب عمر واسطورية عمر بواقع جمعتين من اصل اربع او خمس جمع في الشهر، حيث مناقبه واسطوريته خيالية قد تفوق في وصفها اسطورية محمد في كثير من الاحيان، وقبل ايام تذكر عدة مقولات نقلت عن عمر، منها (عدلت فأمنت فنمت) وايضا منها (انثروا القمح على رؤوس الجبال كي لا يقولون جاع طير في بلاد المسلمين)، وايضا منها قصته الاسطورية الشهيرة (يا سارية الجبل الجبل).

وسبدأ بقصة سارية والجبل، وهي قصة اسطورية في الغالب رقعها المسلمون بين صفحات التاريخ الاسلامي الذي كتبوه بأيديهم، حيث كما تذكر القصة ان سارية وهو احد قادة الجيوش كان في معركة وهو محاصر وعمر قائم يخطب وفي منتصف خطبته، واذا به اي عمر، يصيح يا سارية الجبل الجبل، ولم يفهم الناس ما كان يقصد عمر بهذا القول، اذ كأنه يخرف، وبعد ان نزل عمر عن المنبر، قال للناس انه رأى سارية وهو محاصر واشار له بقول الجبل الجبل.

طبعا سارية كان في مناطق الشام، وعمر في يثرب، وهذه أول الكذب، اذ لم يؤثر عن محمد وهو النبي وان كان لحدث مثل ذلك ان يكون فمن باب اولى ان يكون على لسان محمد وان يؤيد الرسالة الاسلامية، بدل ان يأتي على لسان عمر.

ومن ناحية اخرى، نأخذ نموذج معركة اُحد التي خسر فيها المسلمون، وبحسب التفسير الاسلامي للموقف، ان المقاتلين ظنوا ان المعركة انتهت ونزلوا عن الجبل من اجل حصد الغنائم كعادتهم، فهم قطاع طرق وهدف جميع معاركهم الغنائم، وفي ذلك الموقف، لم ينادي لا محمد ولا عمر ولا اي احد على المقاتل الواقفين على الجبل بأن يرجعوا الى مواضعهم، وعليه فقد خسروا المعركة، وهذان متناقضان في التاريخ الاسلامي، فضلا عن ذلك لم يُؤثر عن عمر الا هذه المرة الوحيدة التي وقعت فيها هذه الحادثة، وان كانت هذه الاسطورة واقعية لكان من باب أولى ان تتكرر في مواقف محرجة اكثر وذات فائدة اكبر.
وللجميع ان يفكر بمدى اسطورية القصة، اذ هي بعيدة عن الواقع كل البعد، كما هو الحال مع العديد من الاساطير الاسلامية، المستنسخة من قصص واساطير من واقع الجزيرة العربية وبلاد فارس، وليس ببعيد عن ذلك حادث الاسراء والمعراج بنسخته الاسلامية.



يُتبع

القادم عن عمر: الطيور في بلاد المسلمين

No comments:

Post a Comment