تذكرني كثير معركة الموصل بقصيدة لنزار قباني عن حرب الخليج يقول فيها
مُضحكةٌ مُبكِيةٌ
معركة الخليجْ
| |
فلا النِّصَالُ انكسَرَتْ فيها على النِّصَالْ
| |
ولا رأينا مرَّةً
| |
آشورَ بانيبالْ
| |
فكُلُّ ما تبقّى.. لمُتْحَفِ التاريخِ
| |
أهْرامٌ من النعالْ
|
مضحكة هذه المعركة في جميع تفاصيلها، فالجميع يقود المعركة ولا تعرف من المتنصر لكن بالتأكيد تعرف من هو الخاسر ليس سوى السذج والمخدوعين والمغلوب على امرهم من المسلمين بمختلف انتماءاتهم المذهبية سنية كانت او شيعية حيث الجميع ذاهب الى محرقة الموصل ان صح التعبير ان اسميها فليس في هذه المعركة سوى حرق البارود والرصاص والصواريخ ووقود الدبابات والطائرات وليس باخر حرق البشر على اختلافهم فهم لا يجيدون فن الانهزام، يمضي الموصليون خارج الموصل ساعاتهم اليومية بمتابعة الاخبار والتصريحات والقنوات الاعلامية الفيس بوكية وغيرها، ويمضي الموصلين داخل الموصل ساعات الانتظار الطويلة على امل ان ينتهي الكابوس الاسلامي الذي خيم عليهم، غير مرحبين بهذا الانتظار فقد يكون الانتظار ابديا بسقوط قذيفة او صاروخ، او ان يتم القبض عليهم من مسلحي داعش ثم يساقون الى حتفهم لاتفهم الاسباب
غير بعيد عن الناظر والسامع والمتابع احتضار والساعات الاخيرة لدولة الاسلام الفتية في القرن الواحد والعشرين، وغير بعيد عن الجميع وأد آمال المغردين لقيام هذه الدولة على انقاض الحكومات الاستبادية التي كانت موجود في البلدان الاسلامية والتي كانت تنتهج دائما النهج الاسلامي
كما من الغريب لمن يلاحظ ان المهاجمين يتغنون بكلمة الاجرام الكبرى كما اعتبرها انا وهي "الله اكبر" وكذلك المهجوم عليهم حيث لا يخفى على احد ان كلا طرفي المعركة مسلمون، ولا اسمح هنا لاي احد بالتفضل وتكفير احد على احد فاصحاب الدولة الاسلامية الفتية هم من المسلمون السنة واصحاب دولة الفقيه هم من المسلمين الشيعة والذي لهم اليد العليا في العراق بالعدد وبالسلطة والمال والنفط وغيرها، الجميع يعرف ان هذه المعركة ستنتهي يوما ما فلابد للمعارك ان تأتي على نهايتها الا ان الخاسر الاكبر هم كما ذكرت السذج والمخدوعين بهذا الدين، وكما قال قباني، لن يبقى من هذه المعركة الا اهرام من النعال
غير بعيد عن الناظر والسامع والمتابع احتضار والساعات الاخيرة لدولة الاسلام الفتية في القرن الواحد والعشرين، وغير بعيد عن الجميع وأد آمال المغردين لقيام هذه الدولة على انقاض الحكومات الاستبادية التي كانت موجود في البلدان الاسلامية والتي كانت تنتهج دائما النهج الاسلامي
كما من الغريب لمن يلاحظ ان المهاجمين يتغنون بكلمة الاجرام الكبرى كما اعتبرها انا وهي "الله اكبر" وكذلك المهجوم عليهم حيث لا يخفى على احد ان كلا طرفي المعركة مسلمون، ولا اسمح هنا لاي احد بالتفضل وتكفير احد على احد فاصحاب الدولة الاسلامية الفتية هم من المسلمون السنة واصحاب دولة الفقيه هم من المسلمين الشيعة والذي لهم اليد العليا في العراق بالعدد وبالسلطة والمال والنفط وغيرها، الجميع يعرف ان هذه المعركة ستنتهي يوما ما فلابد للمعارك ان تأتي على نهايتها الا ان الخاسر الاكبر هم كما ذكرت السذج والمخدوعين بهذا الدين، وكما قال قباني، لن يبقى من هذه المعركة الا اهرام من النعال
No comments:
Post a Comment