عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Thursday, October 13, 2016

في ذكرى محرم وعاشورا

يمر في هذه الايام ذكرى لدى المسلمين على اختلاف مذاهبهم وهذه الايام متشابه بالارقام ومختلفة بالذكرى، فلدى المسلمين الشيعة ذكرى مقتل الحسين ابن علي ابن عم محمد، ولدى المسلمين السنة ذكرى نجاة موسى من فرعون، الا ان الذي لا يلاحظه المسلمون ان هذه الايام تتزامن دائما مع اعياد يهودية اخرى كعيد الغفران اليهودي، والذي بالتأكيد سينكر المسلمون اي روابط له مع ذكراهم حيث سيأكدون ان مقتل الحسين لا علاقة له باي شكل من الاشكار بعيد الغفران، وسينكر المسلمون السنة ان ما يحتفلون به في هذا اليوم ما هو الا من الموروث اليهود المتجذب في الاسلام، حيث اليهود يصمون في هذا اليوم كما يفعل المسلمون السنة، وعلى العكس منهم المسلمين الشيعة الذين ما ينفكون يحييون هذه الذكرى بالضرب وجلد النفس والتطبير وما الى ذلك من اجل الاحساس بالالم الحسين حين مقتله، الا ان المضحك في هذا الموضوع هو درجة التشابه بينه وبين فكرة الالم المسيح المعروفة لدى اصحاب الديانة المسيحية والذين يعمد المتطرفون دينيا منهم الى جلد النفس والتعذيب من اجل الاحساس بالالم المسيح، ولن يرضى المسلمون الشيعة الاعتراف بان هذا الموضوع ما هو الا الموروث المسيحي المتجذر في الاسلام، حيث عرف عن المسلمين نكرانهم اوجه التشابه مع بقية الاديان والسبب في ذلك واضح وبسيط وهو قطع الصلات على المسلمين المقلدين من التفكير في ان الدين الاسلام ما هو الا موروث من اليهودية والمسيحية، اذ انك لو قرأت القرآن ستجد معظم العبادات مشابه جدا لليهودية والمسيحية وحتى القصص الا من بعض القصص القادمة من الموروث الفارسي القريب والمؤثر في المرورث الاسلامي
لا يسعني في هذه الايام الا ان اقول اتمنى للمسلمين يوما ان يصحوا من تخدير الاسلام ويفيقوا من هذا الكابوس المزعج اتمنى لهم جميعا دون استثناء الخلاص في القريب العاجل
صفا علي

No comments:

Post a Comment