عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Tuesday, December 13, 2016

ميلاده اللعين

عندما تود ان تكتب عن ميلاد محمد نبي الاسلام، ماذا يعتري الذاكرة! هل صورة الاطفال الصغار المصادرة عقولهم وهم يفروح ويهرجون بميلاده؟ ام صورة الامم المقهورة التي عاشت الظلم والاضطهاد الديني؟ ام صورة الفقراء وهم يقتطعون من طعامهم لمشاركته مع الاخرين حبا بمحمد الذي لم يحبهم ولم يعرفهم ولم يغنهم من جوعهم لا هو ولا إلهه المنسي منذ 14 قرنا؟
هذه الصور واكثر تدور في مخيلتي عندما اردت ان اكتب عن ميلاد محمد نبي الاسلام والذي يتوافق وهذه الايام وان كنت لا اعلم اي يوم بالتحدد هو، على اية حال فالارقام لا تهم طالما انه قد ولد ووجد يوما ليروع الناس بالذي قال انه بعث به من عند اله غيبي لم يره احد ولم يعرف احد، الا انه تحدث الى راعي من رعاة العرب والمشكوك في اصله والذي قد يكون عبداً عند قوم من العرب وليس حتى من اصول عربية، وانه اختاره ليكون اخر رسول الى البشرية وبعده اللاشيء سوى الانتظار ، هذا محمد الذي خلق الاله الغيبي الدنيا لاجله، لا اعرف بالتحديد لماذا خلق الكفار قبل محمد وبعده؟ غريب اذا كان قد خلق لاجله الدنيا وما فيها، فما فائد خلق طائر النعامة الذي لا يطير؟ هل له علاقة بخلق محمد من قريب او من بعيد مثلا؟ ام خلق جان جاك روسو وليو تليستوي؟ او ستيف هوكينز؟ او لماذا خلق الفايكنك اذا لم يكونوا ليعرفوا محمد ولا الاسلام واي من هذه الترهات؟؟ ليس هنا اي روابط بخلق الدنيا وخلق محمد سوى الاغنية الرنانة في اذان المسلمين، حيث عمدت الاحاديث المحمد وغيرها الى تبجيل صورة محمد لدى المسلمين لزرع الخوف والطاعة العمياء والتقليد الا منتهي لمحمد واقوال وافعال محمد، وهذا الذي جر على المسلمين انفسهم قبل غيرهم الحرب والموت والفقر والبؤس الخراب، فهم وقود الحروب التي قادها محمد ومن بعده بأسمه وأسم الهه الغيبي، فانك لو تحدثت الى مسلم عن ميلاد محمد، تراه يبتسم ويبدأ بالحديث عن محمد واخلاق محمد ورحمة محمد، الا انه هو بذاته لم يرى اي شيء على ارض الواقع من اخلاق او رحمة محمد وغيرها من الصفات التي يصفون بها محمد، وهو بالطبع مغيب العقل لا يتسائل لماذا لا يرى شيء مما قيل له ان محمد كان كذلك، ولا يرى اي انعكاس لاخلاق او رحمة محمد على المسلمين، فهم فيما بينهم يود واحدهم ان يأكل الاخر بالحسد والضغينة والحقد والطائفية وغيرها مما زرعهم محمد في قلوبهم دون ان يشعروا ولا حتى يدركوا ان كل مصائبهم هو السبب فيها
أدرك جيدا ان هناك من يقول ان الشر موجود في الجميع ومحمد ليس قطب الشر الاكبر، الا انه بالفعل ان لم يكن قطباً للشر فهوا محرك للشرور الدفينة داخل الانسان المسلم، الذي اخرجها ونفذها بمختلف الاشكال والصور الا انها جميعا تقع تحت راية الدين، والعجيب في ذلك ان هذا الدين الذي طالما يحاول المسلمون ان يجملوا صورته القبيحة لا يزال يحمل اقبح الصور في ذاكرة البشر، فهذا الدين كذبه واضح من خلال اتباعه، فتجد المسلمين يقول ان الاسلام جميل ولكن العيب في المسلمين!! والحقيقة ان المسلمين من الاسلام فهم الامتداد لدين الاسلام، اذ بلا مسلمين لا يجود اسلام، وستجد من يقول ان ليس جميع المسلمين سيئيين وبالحقيقة ذلك واقعي ولكن ليس للاسلام علاقة بان يكون بعض المسلمين الذي لا علاقة مباشرة تربطهم بالتعاليم الاسلامية هم الممثلون للاسلام فلا يمكنك ان تحكم على اقلية لا تؤمن بجميع ما ورد في القرآن وهم كفار في نظر المسلمين الاخرين، غريب هذا الدين الذي يكفر من يعتنقه لاتفه الاسباب
كل هذا له امتداد في مولد محمد الذي لولاه لكان الماضي والحاضر مختلف كثيرا، الا ان الواقع يقول هذه المشكلة وعلينا ان نتعامل معها كما هي، وميلاده في هذا اليوم او غيره لا يشكل اي فرق فهو قد ولد ووقع الفأس برأس الفقراء والجياع

صفا علي

No comments:

Post a Comment