عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Thursday, August 25, 2016



القرآن المحيط

يزعم المسلمون ان قرآنهم كتاب سماوي منزل من قبل آللهم المزعوم على نبيهم، وهو كما يدعون كتاب يحيط بكل المعارف الانسانية والعلوم ولا يحتاج الانسان لغيره من الكتب ولا العلوم ولا المعارف، حيث قراءة هذا الكتب تغني كما يدعون، والى غير ذلك من الهزل والاستهزاء بعقول الاخرين، وهنا يجب ايضا ان هذا الادعاء زائف ولا يقبله العقل ولا المنطق، حيث لم يدعي اي كاتب او مؤلف هذا الادعاء فضلا عن ذلك فان بقية الكتب السماوية الاخرى كالتوراة والانجيل لا يدعون هذا النوع من الادعاء، وهنا يطول الشرح لو اردنا ان نفصل ان القران عبارة عن عمل انساني بحت، وهو ضيق النظر ولا يحوي على اي من العلوم ولا يحيط باي مما يدعون، هنا سنشير الى موضوعات فقدت من القران -بنسخته الحالية- حيث فقدان هذا الموضاعات كفيل باثبات ان هذا الكتاب لا يحمل من المعرفة الى الشيء الضئيل؛
الثلج والبرد: لم يرد ذكر الثلج ولا البرد في القران باي صيغة ولا باي شكل، حيث كما هو معروف ان هذا الكتاب ظهر عند العرب في منطقة الجزيرة العربية، المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي، وكما هو معروف ايضا ان هذه المنطقة تمتاز بجوا حار جاف صيفا وممطر شتاء، ولا تشهد هذه المنطقة هطول الثلوج والا البرد، وان دل هذا على شيء فهو يدل على ان مؤلف هذا الكتاب لا يعرف غير اجواء جزيرة العرب.
كروية الارض: ورد ذكر الارض في القران على انها ارض منبسطة ومسطحة وان الجبال وجدت لتثبيت الارض فهي منبسطة وقابلة للطي كالورقة، وهذا الادعاء يأتي من النظرة الضيقة حيث ان الانسان الطبيعي عندما ينظر امامه يجد ان الارض منبسطة والسبب في ذلك حجم الارض وحجم الانسان وضيق النظر، واذا دقق في النظر فسيرى ان الافق ينتهي بنهاية المنظر، وكما هو معروف وواضح ان هذا النوع من الادعاء ما هو الا انسان وينظر الى الامام بحجمه الصغير ولا يستطيع ان يرى الى الذي امامه والذي دله على ان الارض سطح منبسط، هذا الادعاء ثابت في دول اسلامية عدة ومن ابرزها المملكة العربية السعودية، حيث افتى مفتي السعودية بقوله: ان من يقول بكروية الارض كافر، ولك ان تتخيل مدى جدية الموضوع.
العظام واللحم: يدعي القران ان العظام –تخلق- قبل اللحم، حيث تنشأ العظام اولا ثم تغطى –باللحم- اي بالعضلات والالياف والاوتار، وهذا الادعاء يدل على سطحية النظرة لجسم الانسان، حيث ان بنية الجسم البشري يكون فيها العظم هو الاساس وتقوم العضلات بتغطيته والاوتار بربط العظام مع بعضها البعض مشكلة بذلك الهيكل الجسمي للانسان، حيث اثبت العلم والبدليل الفيزيائي ان العظام والعضلات تنمو بعض على حدى سواء ولا يوجد ما يدل على تشكل العظام والهيكل العظمي للانسان قبل العضلات والاوتار وغيرها.
في ما سبق اشارات بسيطة وسطحية على ما يدعيه القران ومتبعوه من نواحي الاحاطة بالمعارف وانه منزل من آله يعرف كل شيء وغيرها من الادعاءات، ان هذا غيض من فيض من الاخطاء والمغالطات الموجودة في القران والتي من شأنها ان تثب وبكل بساطة على ان هذا الكتاب ما هو الا مُؤلف انساني بحت ولا يحمل من الصحة ولا المنطقية ما يقبله العقل السليم.
صفا علي

No comments:

Post a Comment