عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Wednesday, March 8, 2017

العرب مادة الإسلام

العرب مادة الإسلام
عَمَدَ الدين الاسلامي من خلال ايديولوجيته السمحاء اللعينة الى قتل هوية الشعوب التي دخلته عنوة، فهذه الشعوب المنكوبة ان صح التعبير دخلت معظمها في الاسلام قهراً وبحد السيوف او طمعاً في بعض المال والسبايا، فلا تكاد تجد في تاريخ اصول الامم المكونة للامة الاسلامية كيف انها دخلت في الاسلام وانتهى بهم المطاف كمسلمين، كل ما قد تجده ان هؤلاء الاشخاص قتلت هويته القومية او الوطنية او العرقية، واصبحت هويتهم اسلامية فقط، فلا تكاد تجد مسلم من الصين او الهند يتكلم عن اصوله القومية او الوطنية، فقط يعرف عن نفسهم وعن هويته بانه مسلم، وهذا ما رأيته واقعاً حياً عندما عمد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وكذلك الرئيس السوري حافظ الاسد ومن بعده بشار الى طمس الهوية القومية للامم المعتنقة للاسلام في العراق وسوريا، ونأخذ الاكراد مثالاً، حيث عمدت سياسة العراق وسوريا في ذلك الوقت الى تعميم شعار "العرب مادة الاسلام" وكان ذلك كما وّصِفَت من قبل المسلمين الذي يحاولون اصلاح مأسي الاسلام بانها كلمة حق أُريد بها باطل، وفي الحقيقة هو كذلك فالاسلام لا يقبل من الصيني ان يصلي وهو يقرأ القرآن بالصينية، ولا الهندي ولا الكوردي بل على كل من اعتنق الاسلام كرها او طمعاً لابد ان يتعلم الاسلام بالعربية وان يصلي بالعربية وان يحج بالعربية وكل شيء حتى اذا اراد ان يدعو الاله الاسلامي القادر على كل شيء والذي لا يقدر ان يسمع عباده بغير اللغة العربية، وهذا في الحقيقة طمس عمد للهوية القومية، والوطنية والثقافية واالغوية لهؤلاء الاشخاص، إلا من بعض الحالات النادرة وعوداَ على الاكراد، فهم بالرغم من محاولات الانظمة السياسية طمس هويته القومية، واللغوية الا انهم لا يزال يتمسكون بها وبقوة وقاتلوا في الدفاع عن هويتهم الثقافية والقومية واللغوية، ومع التغيرات السياسية التي طرأت على العراق وسوريا اصبح الاكراد، يدعون بالاكراد من دون ذكر للديانة التي يعتنقوها.

No comments:

Post a Comment