تحياتي، زملائي الملحدين في اصقاع العالم، وخصوصا في العالم الاسلامي؛
حيث
لم يتبقى الكثير، ويبدأ شهر تعذيب المسلمين لانفسهم ولغيرهم بما يسمى شهر رمضان،
الغير مبارك، والذي يأتي على العالم العربي والاسلامي وهو في أسوء ما يكون،
حيث القتل والدمار والتشريد والجوع والعطش والتصحر يحيط بجميع منهم في عين
العاصفة الاسلامية، وهنا ارى ان اذكر من لا يزال يعيش في تلك المناطق بعدة
امور تجنبا للنهاية المأساوية التي قد يواجهها الملحدون على يد المسلمين:
- اشتري مشروباتك الكحولية وحاول شراء كمية تكيفك حتى نهاية الشهر اللعين، فايجاد مشروبات كحولية في رمضان مهمة انتحارية.
- حاول شراء بعض من الحلويات ذات البروتينات والتي تباع في محلات بيع مواد الرشاقة والرياضة.
- محاولت ايجاد مطاعم ستفتح وتقدم الطعام في رمضان كخطة رئيسية للقضاء على الجوع.
- محاولت دخول الحمام بحجة الوضوء وشرب الماء.
- ان
استطعت الادعاء بعد دخول رمضان بأيام بأنك تمرضت بسبب الصوم والانقطاع
المفاجئ للطعام، ونص الاطباء لك بتأخير الصوم، فهذا قد يعطيك العذر لعدم
الصوم رسميا لعدة ايام.
- طبعا لا ننسى
الادعاء بان هذا الشهر اللعين هو فضيل امام المسلمين، وان الصيام فيه مريح
وغير متعب ومن هذا الكلام الناعم لابعاد الشبهات عندك في حال ضبطت وانت
تأكل، واذا كان الحال كذلك فقم على الفور برمي الطعام والتظاهر بأنك نسيت
فهذا يحدث كثير ومع الجميع، فحاول التخلص من التهمة.
- لا
ننسى صلاة التراويح القاتلة والمقرفة والتي لا يأتيك منها سوى رائح الثوم
والبصل والطعام الذي بدأ بالتحلل في معدة المصلين، اخرج من المنزل اذا كنت
مجبرا على الذهاب ولا تذهب الى الجامع القريب، بل اذهب الى مكان اخر وارجع بعد
انقضاء الصلاة بمدة، وادعي بأنك ذهبت الى جامع اخر غير الجامع القريب لان
هذا الجامع لا يطيل الصلاة او العكس.
- محاولة التهرب من الصلاة اذا امكن واذا لم يمكنك ذلك
فأعتبرها رياضة اجبارية عليك القيام بها حفاظا على حياتك، وكذلك عندما
ينادوك للصلاة وانت مجبر الى الذهاب حاول ان تعد الارقام او ان تغني في
داخلك فهو افضل من القيام بالصلاة بشكل حقيقي، كذلك نصحية للصلاة في غير رمضان،
عندما يقولون لك تعال نتوضء فادعي بأنك دائما على وضوء في محاولة للهروب من
البلل خصوصا في الشتاء البارد.
كل هذا واتمنى لك رمضان سريع وخالي من الضبط بجرم الاكل والشرب المتلبسين
عسى ان يكون اخر شهوركم في كنف الاسلام
تحياتي
