عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Wednesday, September 28, 2016

أرقد بسلام أيها البطل (ناهض حتر)

أرقد بسلام ايها البطل، ناهض حتر، بطل الكلمة الحرة، الرجل الذي اغتاله الاسلام، ومن غير الاسلام والمسلمين تغتالون الكلمة والمتكلم، ومن غيرهم يعدون الاخرين بقطع الرؤوس وطبخها، ومن غيرهم يقتل معارضيه خوفا من الفضائح، ها هم اليوم ومن جديد وكما هم في كل يوم يغتالون كلمة ورجل قالها صدقا عنهم وعن دينهم، وها هم يقتل وعلى مرأئى ومسمع الجميع، ولا يخافون وكيف يخاف المجرمون فلا عقاب يعيد ناهض ولا غيرهم من ابطال الكلام
صرعوا آذننا في الجوامع وعيوننا في المقالات والكتب وغيرها عن الحرية في الاسلام وانه دين سلام، وهم كما نحن نعرف ان هذا كلام يقال، فلم يصدر من قبل اي جهة الا الاسنكار، وانا متأكد ان احدا من هؤلاء لن يحضر جنازة ناهض وقد تجدهم يحضرون، كما في مضرب الامثال (يقتل القتيل ويمشي بجنازتو) وهذا واقع ألفناه من المسلم المحمديين، وهذا بالفعل مصير كل من يقف بوجه الاسلام وبأي شكل من الاشكال
أنا اشجب واستنكر ما حدث لاستاذنا ناهض، واتمنى لذويه الصبر والسلوان
أرقد بسلام استاذنا ناهض حتر
فلا مت ولا ماتت الكلمة

Wednesday, September 21, 2016

إذا كان علمُ الناسِ ليسَ بنافعٍ



إذا كان علمُ الناسِ ليسَ بنافعٍ                                   ولا دافعٍ، فالخُسْرُ للعلماءِ
قضى اللَّهُ فينا بالذي هو كائنٌ،                                 فتَمّ وضاعتْ حكمةُ الحكماءِ
وهل يأبِقُ الإنسانُ من مُلك ربّه،                              فيخرُجَ من أرضٍ لهُ وسماءِ؟
سنتبعُ آثارَ الذينَ تحمّلوا،                                       على ساقةٍ من أعبُدٍ وإماءِ
لقد طالَ، في هذا الأنامِ، تعجُّبي،                               فيا لرِواءٍ قُوبِلوا بظِماءِ
أُرامي فتُشْوِي من أُعاديه أسهمي،                             وما صافَ عني سهمُه برِماء
وهل أعظُمٌ إلاّ غصونٌ وَرِيقةٌ،                                وهلْ ماؤها إلاّ جَنيُّ دِماء؟
وقد بانَ أنّ النَّحْسَ ليسَ بغافلٍ،                                له عملٌ في أنجُمِ الفُهماءِ
ومنْ كان ذا جودٍ وليسَ بمكثرٍ،                                فليسَ بمحْسوبٍ من الكُرَماء
نهابُ أموراً، ثمّ نركبُ هَوْلها،                                 على عَنَتٍ منْ صاغِرِين قِماء
أفِيقوا أفِيقوا يا غُواةُ! فإنما                                      دِياناتكمْ مكرٌ من القُدَماء
أرادُوا بها جَمعَ الحُطام فأدركوا                               وبادوا وماتتْ سُنّةُ اللؤماء
يقولون: إنّ الدهر قد حان موتُهُ،                               ولم يبقَ في الأيام غيرُ ذَماء
وقد كذَبوا مايعرفون انقِضاءَهُ،                                فلا تسمعوا من كاذب الزّعماء
وكيف أُقضّي ساعة بمسرّة،                                   وأعلمُ أنّ الموت من غُرَمائي؟
خُذوا حذراً من أقَربينَ وجانبٍ،                                ولا تذهلوا عن سيرةِ الحُزَماء



ابو العلاء المعري

Tuesday, September 20, 2016

كنت أعبد الشيطان

كنت أظـن أنك المــضـلُ وأنك تهـدي من تـشاء
الضـار المقيت المــذلُ عن صـلف وعن كبـرياء
جـبــــار البـــأس تـكنُّ للنـــاس مـكــراً ودهــاء
تقـطع أيـــادي السـارقين وترجم أجساد النساء
تـقيم بالســـيف عــدلاً فـعدلك في سفك الدمـاء
فيا خـالق القاتـلين قـل لي أين هو اله الضعفاء
لوكنت خــالـق الكل ما حــرمت بعضهم الــبقاء
وما عساك من القــتل تجني غير الهدم والفناء
فهل كنت أعبـد جـزاراً يسحق أكباد الأبـرياء ؟
أم كنـت أعبـد شيـطاناً أرسل إلينا بخاتم الأنبياء
حسبتُ الجنه للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء
تمـــرٌ وعـــنبٌ وتـــيـنٌ وأنهـار خمــرٍ للأتـقياء
خير مـلاذ لجـائـعين عاشـوا في قـلب الصحراء
وأسِرَّةٌ من ياقــوت ثمين وحور تصدح بالغنـاء
نحن عاشـقات المـؤمنين جـئنا ولـبـينا النـــداء
جزاكم الله بنا فأنـظروا كيف أحسن الله الجـزاء
هل جنـتك كــفاحٌ وصـياحٌ وأيـلاجٌ دون إنــثناء
تجدد الحـور الثيب بكراً وأنت من تقوم بالرْفاءِ
هل كـنت أعــبدُ قـواداً يلهـو في عقول الأغبياء
أم كنـت أعبـد شيـطاناً أرسل إلينا بخاتم الأنبياء

Friday, September 16, 2016

معجزات نبوة محمد بين القرآن والسيرة

للمطلع على سيرة محمد في كتب السير والمغازي التي ألفها المسلمون المتأخرون اي بعد وفاة محمد على الاقل ب100 عام، تجد ما لذ وطاب من المعجزات على نبوة محمد، الا ان المفارقة المضحكة ان جميع ما كتبوه من المعجزات لا تجد لها اي جذر ولا اصل في القرآن والذي لو صحت تلك المعجزات لكان اول من افصح بها للناس، اذ ان القرآن كما يدعون هو المبشر بكل ما جاء به محمد، وهو المتعبد بتلاوته وما الى ذلك من الكلام، فضلا عن ذلك تجد القرآن يتحدث عن معجزات موسى وعيسى وغيرهم من الانبياء، ولا تجد ولا حتى معجزة واحدة لمحمد، وتسمع الادعاء الذي يقول ان اكبر معجزة لمحمد وردة في القرآن هي الاسراء والمعراج، مع انك لو دققت النظر في تلك الايات لتجدها تتحدث عن شخص مبهم او غير واضح وكل ما تجده عن تلك القصة هي من كتب التفاسير الاسلامية، اذ كان بامكان القرآن لو كانت تلك حقيقة ان يفصح بأسم محمد في قوله  "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا" ويقول بدل عن ذلك "سبحان الذي أسرى بمحمد ليلا"، وهذا واضح من سياق الاية، اذ يستقيم المعنى لو كانت محمد بدلا عن عبده، هذا من جهة ومن جهة اخرى تجد القرآن يصرح عندما طالبوا محمد بالمعجزات في الاية "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"، وتجد المسلمين يدافعون عن هذه التصريحات القرآنية ويحاولون الرد عن هذه كما يسمونها شبهة وفي الحقيقة هي ليست شبهة، انما هي حقيقة صريحة واقعية موجودة في القرآن مهما فسرها المفسرون ومهما حالوا ان يجملوا صورة محمد في القرآن، ان لم تكن واقعية لم يحتاجون الى الدفاع عنها والرد عليها، لِمَ يعتبرونها شبهة ان لم تكن كذلك؟
وتجد في الجانب الاخر من السيرة النبوية ما لذ وطاب من المعجزات كأنفلاق الحجر وخروج الماء من بين اصابع محمد وغير ذلك، هذا ولا تجد اي من تلك المعجزات عندما كان محمد في مكة يدعو لدينه الجديد، بيد انك تجدها جميعها في المدينة؟ الا يطرح هذا سؤال غريب لِمَ جميع معجزات محمد خرجت في المدينة وهو غير محتاج لها لاثبات انه رسول ونبي وما الى ذلك؟ ولِمَ لم تظهر تلك المعجزات عندما كان محمد في امس الحاجة لها ابان دعوته في مكة؟
كل هذا وغيره من الكلام قد تجده في معرض الرد عن الشبهات وان تكلمت مع مسلم مطلع على حيثيات تلك الامور سيقول لك ان تلك شبهات وان وان ويبدأ عملية الدفاع المستميت من اجل شيء لا يعلم ان كان واقعاً ام لا

Monday, September 12, 2016

في ذكرى حُلم مجنون

في ذكرى هذا الحُلم المجنون قبل آلاف السنين، صحى شيخ الكبير من النوم وهو خائف مذعور، من حُلم رآئه في منامه، وهو يقوم بذبح ابنه الصغير المحبوب، ذلك الحُلم الذي كلف اللآلف من الحيوانات المسكينة حياتها، حُلم مجنون متفوق على جميع الاحلام التي حلم بها انسان يوما ما، انه حُلم ابراهيم (ابراهام)، حيث كان ابراهيم كما يدعون نبي من عند الاله وهذه الرؤيا التي رءاها لابد من تنفيذها فهي امر اللهي بذبح ابنه الصغير ولا يعلم في الحقيقة اي احد ان كان هذا الحدث صحيح ام لا ولا ان كان لدى ابراهيم ذاته ولد اسمه اسماعيل، ولا احد يعرف على وجه الحقيقة ان كان ابراهيم قد رأى هذا الحُلم، وكما تقول الرواية انه اي ابراهيم عندما هَمَ بذبح ابنه الصغير نزل المَلك عليه وقال له لا تذبحه بل اذبح كبش بدلا عنه، حينها بدأت المأساة حيث قام نبي الاسلام محمد بتعزيز هذه الفكرة من خلال الحج فقام بذبح كبش في اول يوم من عيد المسلمين والمسمى بذات الاسم ولنفس الجريمة (الاضحى)، واصل الفكرة هو وثني بحت حيث كانت تقدم قرابين للالهة في العراق القديم وكانت تتضمن الحيوانات، وفي العراق القديم حيث كان يعيش ابراهيم، والذي يعتقد انها اصل فكرة الاضحية وليس الحُلم المشؤوم الذي رأه في منامه، والسؤال الى متى تبقى الاساطير حقائق يعيش عليها الناس، ومتى يعون حجم المأساة التي يعيشيونها في اوهامهم الدينية، ومتى ستتوقفون عن قتل تلك الحيوانات البريئة ويفكرون انها ليس لها ذنب تدفعه جراء حُلم لرجل طاعن في السن قد يكون الخرف أثر عليه وجعله يتوهم الاشياء

Saturday, September 10, 2016

حروب الردة من منظور اخر

موضوع حروب الردة في الاسلام اخذ حيزا كبيرا في كتب السير والمغازي التي الفها الكتاب المسلمون حول الفترة الاولى لما بعد موت محمد، حيث بدأت المشاكل بالظهور سرعان ما مات وسميت حينئذ بالردة وحروب الردة، والتي بملخصها ان قبائل من العرب كانت قد اسلمت ودخلت في الاسلام ابان ايام حكم محمد وانتشار الاسلام في الجزيرة العربية، ولكن بعدما مات محمد سرعان ما تحولت الامور واعلنت هذه القبائل عودتها عن الاسلام وانها لا تدين بدين الاسلام بعد ذلك، وهذا له اسبابه اذ انهم في ذلك الوقت كانوا يدفعون لمحمد الجزية والخمس والفيء وماشابه لاسترضائه والبعد عن الانجرار في معارك مع جيشه الذي بدء يكبر طرديا مع زيادة عدد الغزوات التي كانت يغزوها وذلك بالاطراد مع عدد الغنائم والسبايا التي كانوا يحصلون عليها من تلك العزوات، فتلك القبائل كانت لا تنوي الانجرار الى قتال محمد وللبعد عن ذلك قاموا باعلان اسلامه والخلاص من محمد وشروره، الا ان موت محمد ايقض افكارهم في اعلان ردتهم عن الاسلام، حيث شكل موت محمد اقوى ضربة لدولته الفتية والتي كانت مبنية ليس على الايمان بالله او بمحمد كرسول وما الى ذلك، بل كل ذلك خوفا من جيش قطاع الطرق الذي شكله محمد في يثرب وبدء مع تشكيل هذا الجيش بضرب مصالح القبائل العربية التي كانت تقطن الجزيرة العربية انذك، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فموت محمد فرق عصابته من بعده من منهم يحكم المسلمين، وكيف ولماذا وعلى اي اساس يتم اختيار خليفة لمحمد، واخذت المشاكل والفرقة تظهر بين عصابته خصوصا المقربين منهم وهم كل من زوجته عائشة وابوها ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ابن عم محمد وعمه العباس وغيرهم من الداعمين المختلفين للمتخاصمين على الحكم وتولي الخلافة، وبعد ذلك ومن خلال العديد من التنازلات والتهديدات والوعيد بين المتخاصمين، ربحت عصابة محمد من اصدقائه وزوجته الامور وخسر ابناء عمه وعمه الخلافة في ذلك الوقت
بدأ بعد ذلك ابو بكر وبمساعدة العصابة باعادة رص الصفوف وكسب قلوب الناس تارة وتخويفهم تارة اخرى من اجل البقاء في الاسلام والذي له مكاسب من كل الانواع اولها الحكم وتولي امور الناس، الى ذلك قام ابو بكر بتشكيل جيش ووضع في قيادته احد اشهر القتلة في تاريخ الاسلام وهو خالد بن الوليد، اذ عرف عن هذا المجرم قتله للناس بدم بارد وكان تواقا لقتل الناس حتى انهم يوما هاجم قبيلة مسلمة وقتلهم وسباهم، ولكن محمد وكاعدته يتسامح مع المجرمين من امثاله اذ انه لا يتسطيع ان يخسر قاتل ومجرم كخالد من اجل بضع مئات من المسلمين فهم غير مهمين بالنتيجة، وكما تذكر كتب السير ان محمد رفع يديه وقال " اللهم اني ابرء اليك مما فعل خالد" وطبعا خالد لم يعزل من قيادة جيش العصابات ولم يعاقب بل انه اكمل مسيرته في قتل الناس وتعذيبهم، على اية حال فقد قام ابو بكر بتكليف هذا المجرم قتال القبائل العربية التي اعلنت ارتدادها عن الاسلام وانها لا تدين بدين الاسلام ولن يدفعوا الجزية او الخراج او ما كانوا يدفعونه لمحمد قبل موت، وحتى من الدعم الذين كانوا يقدموه لمحمد من الناحية اللوجستية كالمقاتلين والسلاح والبعد الاستراتيجي لغزواته، كل ذلك خسره الحكام الجدد للمسلمين انذك، حيث تفاعلوا سريعا مع الاحداث وقاموا بتشكل جيش لقتال المرتدين واعادتهم الى الاسلام، وفي هذا الموضوع الكثير من النقاط التي طالما تغنى بها المسلمون وشيوخ الجوامع على مسامع الناس وقطيع المؤمنين منها ما يذكر انه  اي ابو بكر اعادهم الى دين الاسلام وقاتلهم على الجزية حتى دفعوها بدمائهم، ولم ولن ينتبه احد الى الفكر من وراء اعادتهم الى الاسلام، اذ لا ينفك كتاب محمد اي القرأن الى القول بان الله غني عن العباد، وما الى ذلك من الايات التي تبين عدم حاجة الاله بايمان الناس، وهذا ما يؤكد محمد في معرض احاديثه عن الاسلام كقوله ما زاد حنون في الاسلام خردلة، وهذا من التناقض بمكان كبير حيث لا تدل دعوة محمد الناس للدخول في الاسلام على ما يدعيه القرآن من عدم حاجة الاله للناس للايمان به، الى ذلك فقد قام الخليفة بقتل الناس بدعوى انهم انقلبوا عن الاسلام بالاضافة الى ذلك فانه قاتلهم حتى استرجع ما كانوا يدفعوه لمحمد لقاء حمايتهم، حيث نقل عنه قوله "والله لو منعوني عقال بعير كان يأدوه الى رسول الله لقاتلهم عليه"، بهذا يتضح ان الموضوع اكبر من كون هذه القبائل انقلبت عن الاسلام فحسب بل هو المال والسلطة والحكم وتولي امور الناس، وهذا بحد ذاته مخالفة لجميع ما جاء في القرآن وما جاء من اقوال محمد، فضلا عن ذلك فهذا يعزز ان الاسلام انتشر بحد السيف
صفا علي

Tuesday, September 6, 2016

الناس خلقوا الله على شاكلتهم

يقول ارسطو 
الناس خلقوا الله على شاكلتهم، ليس فقط بالشكل بل ايضا بطريقتهم في الحياة

وفعلا هو كما يقول اذ تجد ذلك في الاسلام بشكل واضح جدا اذ تجسيد الاله بجسد بشري وبتصرفاته وهيئاته وكلامه البشري، هو فعل خلق للاله بشكل بشري،اذ تجد العديد من الايات تتحدث عن جلوس الاله على عرشه كالملوك، او ان له يد كأيدي البشر، وتارة تجده يسب ويشتم اعداء نبيه محمد كانه انسان يرعى انسان اخرى، فعندما يتشكي محمد مما يفعله به الاخرون كأبو الحكم، والمغيرة وغيرهم، تأتي في اليوم التالي ايات السب والشتم والانتقاص من الاخرين، وهذا كل ان دل على شيء فأنما يدل على ان القرآن ما هو الا انعكاس لحالة محمد النفسية، اذ قام احدهم بزدرائه فتأتي الايات ردا على المزدري، اذ نقرأ معا قوله في الرد على العاص عندما عير محمد بأنه مقطوع النسب وليس لديه اولاد، في الاية "إن شانئك هو الابتر" مع العلم ان العاص لم يكن مقطوع الاولاد كمحمد بل لديه عدد من الاولاد ومنهم عمرو بن العاص احد افراد عصابة محمد والذي قام لاحقا باحتلال مصر
والمرزي في الموضوع عندما تناقش علماء المسلمين حول معنى ومقصد الايات التي تتحدث عن الهيئة الالهية عندما يقول "يد الله فوق ايديهم" فيقولون لك ان هذا تشبيه لتسهيل الفهم والاستيعاب على الناس، وعندما تسألهم لم يستوي الله على عرشه هل كان كان واقفا كل تلك المدة ام متكأ على سرير ثم قام فاستوى على العرش؟ فيتأتي الجواب ان هذا لفرض عظمته على الناس، اذا كان الله قادرا لهذه الدرجة لم يحتاج الى فرض عظمته فالعظيم بالفعل لا يحتاج الى اثبات ذلك ابدا، فتجد اعداءه يعترفون بعظمته وهذا ما لا تجده في الحالة الالهية، فضلا عن الاية التي تتحدث عن حمل العرش من قبل الملائكة، والسؤال لم يحمل العرش الملائكة هل الله ثقيل لهذه الدرجة ام انه غير قادر على الطيار والطفو ويحتاج لمن يحمل عرشه وهو جالس عليه ليشعر بالعظمة والعلو على الناس
ما افقر المؤمنين بهذا الكلام، فعندما اقراء واتأمل هذا الكلام احيانا ينتابني الضحك والحزن معا فأضحك على تفاهة الفكرة المطروحة واحزن على الفقراء الذي يعتقدون بقدسية هذا الكلام وبعظمته والذي يفتقر الى الفكرة الصحيحة والمنطقية لذلك