عن المدون

My Photo
انا شخص بحثت عن الحقيقة الدينية مدة من الزمن بعد ان عشت عمرا تحت مضلة الدين الحنيف، ثم اكتشفت ان كل الذي عشته في ذلك الدين كان عبارة عن اوهام توهمها اشخاص لم ارهم ولم يروني ولا اعرف عنهم الكثير، مجرد انهم شخوص ذكروا قد يكون بمحض الصدفة او الخطأ المتعمد، فاصبحوا هم حياة الملايين من البشر الذين توهموهم انبياء والهة وغير ذلك

تعديل

تعديل

عن المدونة

Monday, September 12, 2016

في ذكرى حُلم مجنون

في ذكرى هذا الحُلم المجنون قبل آلاف السنين، صحى شيخ الكبير من النوم وهو خائف مذعور، من حُلم رآئه في منامه، وهو يقوم بذبح ابنه الصغير المحبوب، ذلك الحُلم الذي كلف اللآلف من الحيوانات المسكينة حياتها، حُلم مجنون متفوق على جميع الاحلام التي حلم بها انسان يوما ما، انه حُلم ابراهيم (ابراهام)، حيث كان ابراهيم كما يدعون نبي من عند الاله وهذه الرؤيا التي رءاها لابد من تنفيذها فهي امر اللهي بذبح ابنه الصغير ولا يعلم في الحقيقة اي احد ان كان هذا الحدث صحيح ام لا ولا ان كان لدى ابراهيم ذاته ولد اسمه اسماعيل، ولا احد يعرف على وجه الحقيقة ان كان ابراهيم قد رأى هذا الحُلم، وكما تقول الرواية انه اي ابراهيم عندما هَمَ بذبح ابنه الصغير نزل المَلك عليه وقال له لا تذبحه بل اذبح كبش بدلا عنه، حينها بدأت المأساة حيث قام نبي الاسلام محمد بتعزيز هذه الفكرة من خلال الحج فقام بذبح كبش في اول يوم من عيد المسلمين والمسمى بذات الاسم ولنفس الجريمة (الاضحى)، واصل الفكرة هو وثني بحت حيث كانت تقدم قرابين للالهة في العراق القديم وكانت تتضمن الحيوانات، وفي العراق القديم حيث كان يعيش ابراهيم، والذي يعتقد انها اصل فكرة الاضحية وليس الحُلم المشؤوم الذي رأه في منامه، والسؤال الى متى تبقى الاساطير حقائق يعيش عليها الناس، ومتى يعون حجم المأساة التي يعيشيونها في اوهامهم الدينية، ومتى ستتوقفون عن قتل تلك الحيوانات البريئة ويفكرون انها ليس لها ذنب تدفعه جراء حُلم لرجل طاعن في السن قد يكون الخرف أثر عليه وجعله يتوهم الاشياء

No comments:

Post a Comment